يحتفل العالم فى 8 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمى للعلاج الطبيعى من خلال التعريف بمدى أهميته كمهنة، ودوره فى تعزيز الصحة بشكل عام. العلاج الفيزيائى / الطبيعى هو إحدى مهن الرعاية الصحية المقدمة للأفراد من أجل تطوير والحفاظ على الحركة وإعادتها إلى الحد الأقصى والقدرة الوظيفية فى جميع مراحل الحياة، يشمل هذا تقديم الخدمات فى الظروف التى تكون فيها الحركة مهددة بسبب الشيخوخة أو الإصابات أو الأمراض أو العوامل البيئية. الاهتمام بتحديد وتحسين جودة الحياة، وإمكانية الحركة، ومجالات الوقاية والعلاج، والتأهيل، تختلف من حالة إلى حالة، أو من مرض لآخر، أو أحيانا بهدف تحسين كفاءة بعض الأجهزة، اعتمادا على التفاعل بين إخصائيى العلاج الفيزيائى / الطبيعى والمرضى، حيث يتم تقييم إمكانية الحركة والأهداف المتفق عليها، باستخدام المعارف والمهارات الفريدة للعلاج، الذى يمارسه طبيب علاج طبيعى / فيزيائى متخصص. أكثر مجالات تخصص العلاج الطبيعى شيوعا فى جميع أنحاء العالم هى: الشيخوخة حيث إن العلاج الطبيعى يغطى الكثير من المشكلات التى يعانى منها كبار السن مثل مرض الزهايمر ومرض السرطان والتهابات المفاصل والأمراض المتعلقة بهشاسة العظام وسلس البول استبدال مفصل الورك بوضع برنامج محدد لزيادة مستوى اللياقة البدنية واستعادة الحركة وإيقاف الألم. القلب: فالعلاج الطبيعى يساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وخلل فى القلب ومساعدة الأشخاص الذين لديهم عملية جراحية فى الرئتين والقلب عن طريق زيادة القدرة على التحمل والاستقلال الوظيفى وإزالة إفرازات الرئة والنوبات القلبية وغيرها من أمراض القلب والرئة. العظام: عن طريق معالجة الإصابات والاضطرابات فى الجهاز العضلى الهيكلى وإعادة التأهيل بعد الجراحة العظمية. العصبية عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض واضطرابات عصبية كالشلل الدماغى والتصلب المتعدد وإعتلال الأعصاب الحركية وغيرها. طب الأطفال حيث يعمل على الكشف عن المشكلات الصحية وعلاج اضطرابات الأطفال كالأشخاص المصابين بالشلل الدماغى وتأخر فى النمو وتشوهات الرقبة. معالجة الجهاز الحافى التى تتعلق بالجلد والأجهزة المرتبطة به كإدارة الحروق والجروح.