- بنييرو: السلاح الكيماوى استخدم فى سوريا 33 مرة.. بينها 7 هجمات للنظام أكد محققون فى الأممالمتحدة، اليوم، أن الحكومة السورية مسئولة عن استخدام غاز السارين فى هجوم «خان شيخون» الذى أوقع 87 قتيلا أغلبهم من الأطفال والنساء، بمحافظة إدلب السورية فى أبريل الماضى. وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، باولو بنييرو، إن «التحقيق فى هجوم خان شيخون كان موسعا وغير مسبوق»، مضيفا أن «الهجوم الكيماوى فى خان شيخون نفذته الطائرات الحكومية السورية». وبحسب التقرير الرابع عشر الذى أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان فى سوريا، فقد جرى توثيق استخدام السلاح الكيماوى فى سوريا 33 مرة، بينها 7 هجمات للنظام السورى بين مارس ويوليو. وكانت الحكومة السورية رفضت، فى وقت سابق، تقريرا من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قال إن غاز الأعصاب (السارين) المحظور جرى استخدامه فى الهجوم، معتبرة أن التقرير يفتقر «لأى مصداقية». من ناحية أخرى، أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن «القوات السورية حررت مواقع من تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة دير الزور»، وذلك بعد ساعات من كسر الحصار عن المدينة السورية الذى كان يفرضه التنظيم الإرهابى منذ نحو 3 سنوات. وقالت الوزارة فى بيان: «خلال عملية تحرير مدينة دير الزور، تمكنت القوات السورية من الاستيلاء على منطقة محصنة أساسية كانت تابعة لتنظيم داعش، قصفتها القوات الجوية الروسية، بصواريخ كاليبر المجنحة التى أطلقت من الفرقاطة أدميرال ايسين»، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى. من جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، عن أمله فى الإعلان قريبا عن اتفاق نهائى بشأن منطقة تخفيف التصعيد فى محافظة إدلب، واصفا فك الحصار الداعشى المفروض منذ 3 سنوات على المدينة السورية بأنه مؤشر مهم للغاية فى مسار محاربة الإرهاب بسوريا. فى المقابل، شن تنظيم «داعش» الإرهابى اليوم هجوما معاكسا على ثغرة تمكنت قوات النظام السورى من فتحها، أمس ، فى محاولة من التنظيم لإعادة فرض الحصار على اللواء 137 فى دير الزور والأحياء التى تقع تحت سيطرة قوات الأسد، بحسب موقع «العربية.نت» الإخبارى. فيما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن «داعش» استهدف مواقع قوات النظام فى منطقة الثغرة ومحيط اللواء ب6 مفخخات، وسط قتال عنيف يدور بين الطرفين، موضحا أن «قوات النظام والميليشيات التابعة لها وبدعم من الطائرات الروسية تستميت بالدفاع عن الثغرة لمنع عودة الإرهابيين من السيطرة عليها».