• حرب القوائم تشعل الصراع بين المتنافسين فى غرفة الشركات تعلن اللجنة المشرفة على انتخابات الغرف السياحية، اليوم الأحد، برئاسة أحمد المهدي المستشار القانوني لوزير السياحة، الأسماء النهائية التي ستقود الانتخابات التي ستجرى في 10 سبتمبر المقبل. وانتهت اللجنة المشرفة على الانتخابات من البت في الطعون والتظلمات تمهيدا لإعلان الكشف النهائى للمرشحين لعضوية مجالس إدارات الغرف السياحية الخمسة ومندوبيها لدى الجمعية العمومية للاتحاد المصري للغرف السياحية الدورة السابعة عشر. كان يحيى راشد وزير السياحة، أصدر قرارا بتشكيل اللجنة العليا للإشراف على انتخابات الغرف السياحية برئاسة المستشار أحمد المهدى المستشار القانونى لوزير السياحة، وعضوية كل من محمد شعلان رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين ومصطفى عبد اللطيف رئيس قطاع الأنشطة السياحية والمكاتب الداخلية وعبدالفتاح العاصى رئيس قطاع المنشآت الفندقية والسياحية، كما تضم اللجنة هالة الخطيب مدير عام الاتحاد المصرى للغرف السياحية وجلال محمد حمدى وسامح سعد مستشار وزير السياحة سابقا. من جانب آخر بدأت فى سرية تامة بعض التكتلات والمجموعات من أصحاب شركات السياحة والفنادق والمطاعم والبازارات والمنشآت السياحية المختلفة التربيطات السرية لخوض انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية التى ستقام فى 10 سبتمبر المقبل، وأعد البعض منهم القوائم التى سيخوض بها الانتخابات القادمة خاصة فى غرفتى شركات السياحة والفنادق التى سيشهدان مفاجأت كثيرة. وبدأت حرب القوائم السرية والتربيطات فى اشعال حدة المنافسة بين جميع المرشحين وهو ماظهر واضحا فى انتخابات غرفة شركات السياحة التى تعتبر الأكثر سخونة حيث يتنافس 20 مرشحا على 8 مقاعد بثلاث فئات وهو عدد قليل للغاية مقارنة بالدورات السابقة. ونفت نورا على رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق والمرشحة لانتخابات غرفة شركات السياحة صلتها بأى قائمة يتم تداولها فى أوساط شركات السياحة، مؤكدة أن علاقتها بجميع المرشحين جيدة وأنها لاتفضل نظام القوائم بل تترك الحرية تماما لأعضاء الجمعية العمومية لاختيار من يرونه مناسبا تماما، مؤكدة أنها ليست طرف فى أى من الائتلافات التى تقوم بنشر هذه القوائم وتوزيعها على الأعضاء وانها تقدر جميع المرشحين فهم جميعا زملاء ويشرفنى العمل مع أى مرشح تنتخبه الجمعيه العمومية. وسيطرت عدة قضايا أساسية على انتخابات غرف الشركات وهى استعادة الحركة السياحية الوافدة الى مصر وزيادة أعداد الزائرين بالاضافة الى وضع منظومة ثابتة للحج والعمرة تستمر على الأقل 4 سنوات وإزالة السلبيات التى طالت هذه المنظومة خلال الفترة الأخيرة وتسببت فى خسائر فادحة لشركات السياحة. ويرى المراقبون أن الانتخابات القادمة هي فرصة لتأصيل قيمة العمل العام وإعادة الاعتبار للشخصيات التي تتصدي للعمل العام والدفاع عن حقوق المهنة وصناعة السياحة.