• 48 ساعة للتنازلات والطعون وإعلان أسماء المرشحين بشكل نهائى.. الأحد المقبل • الدعاية بدأت مبكرا بزيارات للغرف الإقليمية.. وطرح البرامج على وسائل التواصل الاجتماعى • العاملون بالقطاع يعتبرون هذه الدورة طوق نجاة لتعويض خسائر السنوات السبع العجاف تبدأ اليوم الأحد ولمدة 48 ساعة تلقى طلبات التنازل من مرشحى الغرف السياحية وكذلك الطعون ضد المرشحين على أن تقوم اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة أحمد المهدى المستشار القانونى لوزير السياحة إعلان الأسماء التى ستقود الانتخابات بشكل نهائى يوم الأحد القادم. وحرص معظم المرشحين للغرف السياحية الخمس وهى «شركات السياحة – المنشآت الفندقية – العاديات والبازارات – الغوص – المنشآت السياحية» على بدء الدعاية مبكرا دون انتظار لفترة التنازلات والطعون وذلك بسبب قصر المدة المخصصة للدعاية حيث ستجرى الانتخابات يوم 10 سبتمبر القادم. وتنوعت الدعاية الانتخابية ما بين الزيارات للغرف الاقليمية بالمحافظات بهدف تجميع أكبر عدد من الأصوات، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى مثل «الفيس بوك وتويتر وانستجرام والواتس أب» للتواصل مع أعضاء الجمعيات العمومية وطرح البرامج الانتخابية التى ركز معظمها على الارتقاء بالمهنة والعاملين بها بعد أكثر من 7 سنوات من الانحسار السياحى الذى كان من نتيجته تعرض معظم المنشآت السياحية والفندقية لخسائر فادحة، بالإضافة إلى تراكم المديونيات لدى البنوك والجهات الحكومية مثل الكهرباء والمياه والضرائب والتأمينات الاجتماعية بجانب تسرب آلاف العاملين بالقطاع السياحى إلى أنشطة أخرى ومنهم من غادر إلى خارج البلاد للبحث عن فرص عمل جديدة. ويراهن المرشحون واعضاء الجمعيات العمومية للغرف الخمس على هذه الدورة الانتخابية باعتبارها طوق نجاة للنهوض الشامل بصناعة السياحة المصرية، إذ يبذل المرشحون جهودا مضاعفة لإقناع عدد كبير من أصحاب المنشآت السياحية والفندقية ممن لهم حق التصويت فى ضرورة التواجد والتكتل فى لجان الانتخابات الخاصة بكل غرفة لاختيار مجلس إدارة قوى يكون قادرا على تلبية مطالب العاملين بالقطاع وتعويضهم عن السنوات السبع العجاف. ويؤكد أعضاء الجمعيات العمومية على ضرورة ان تكون المجالس القادمة للغرف السياحية قوية لانتزاع حقوق العاملين بالقطاع من الجهة الادارية التى ماطلت كثيرا وتلاعبت بهذه الحقوق لفترات طويلة. ويرى المراقبون أن انتخابات الغرف السياحية ستحدد مصير القطاع الذى عانى الأمرين خلال السنوات الأخيرة على خلفية التداعيات السلبية لثورة 25 يناير 2011 ومتابعها من أحداث. ولم يتبق لأهل القطاع إلا أن يقولوا كلمتهم ويختاروا من يمثلهم فى الغرف السياحية واتحادها العام الذى ستجرى انتخاباته بعد شهر من تشكيل مجالس الغرف السياحية الخمسة. ويؤكد مستثمرو السياحة على ضرورة البدء فى ترتيب البيت من الداخل ورأب الصدع الحاصل بالقطاع وإعلاء المصلحة العامة بعيدا عن أى خلافات والتركيز على العمل الجاد لحماية استثمارات بمليارات الجنيهات وعودة السياحة إلى سابق عهدها كما كانت القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية فى مصر. وفى غرفة شركات السياحة يتنافس 20 مرشحا على 8 مقاعد، وكانت هذه الاعداد فى الدورات السابقة تزيد على 80 مرشحا، إلا أن المناخ الحالى فى القطاع السياحى أدى إلى عزوف أعداد كبيرة عن الترشح رغم ان هذه الغرفة تضم حولى 3 آلاف عضو فى الجمعيات العمومية من أصحاب الشركات بفئاتها المختلفة «شركات سياحة عامة – نقل سياحى – تذاكر». وشملت قائمة المرشحين عن الشركات التى يقل حجم أعمالها عن 15 مليون جنيه كلا من إيهاب عبدالعال وباسل السيسى وأحمد ابراهيم ويسرى السعودى ومحمد عبدالدايم وأحمد خميس ومجدى صادق وأحمد البكرى ومحمد الجندى يتنافسون على 4 مقاعد، بينما تقدم عن شركات التى يزيد حجم أعمالها عن 15 مليون جنيه كل من نورا على ومحمد جودة الشاعر ومحمد عبدالفتاح وايهاب رياض وعمرو لبيب وعلى العكش وتامر شعبان وأشرف وحيد ومحمد خالد المناوى، وعن شركات الفئة «ج» تقدم كل من مهند فليفل ونادر عياد ويتنافسان على مقعد واحد. أما فى غرفة المنشآت الفندقية، فكان الوضع سيئا، إذ لم يترشح سوى 15 عضوا من أصحاب الفنادق والقرى السياحية التى يصل عددها إلى 2500 منشأة بجميع المناطق السياحية والمرشحون هم عن فئة ال «5 و4» نجوم كل من هشام الشاعر وجيفارا الجافى وحسن الشافعى وناجى ظريف ويوسف ناثان، وعن باقى الفئات محمد عثمان وتامر نبيل وانطوان غزال. وعن شركات الإدارة ترشح نادر جرجس وناجى عريان، وعن القرى السياحية سامح حويدق وماجد الحيدرى وهانى العسال، وعن الفنادق العائمة محمد ايوب وماجد انطوان وبذلك اكتمل عدد المرشحين المطلوب لمجلس الإدارة حيث يتنافس 15 عضوا على 8 مقاعد ويعين الوزير 4 آخرين. أما فى غرفة العاديات والبازارات السياحية، فجاء الوضع أكثر سوءا، إذ لم يتقدم سوى خمسة مرشحين فقط ضمنوا النجاح بالتزكية وهم على غنيم وجودة الشاعر وعيسى الخرسانى وأدهم دهب وسناء حجازى على أن يقوم يحيى راشد وزير السياحة باستكمال باقى اعضاء المجلس بالتعيين وذلك وفقا للائحة الجديدة الخاصة بانتخابات الغرف السياحة التى أقرها مؤخرا مجلس الدولة. وفى غرفة الغوص تقدم 18 مرشحا لاختيار 8 أعضاء من بينهم لمجلس الإدارة منهم 6 أعضاء لمراكز الغوص وعضوان يمثلان اليخوت واللنشات على أن يكون تمثيلهم جغرافيا وفقا للائحة الداخلية لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، على رأسهم هشام جبر وطارق حلى وطارق البدرى وايهاب الدفتار وعادل طاهر وزهير خير الدين ومحمد ابوستيت ونادر رضوان، أما فى غرفة المنشآت السياحية فتقدم 12 مرشحا لاختيار 8 أعضاء من بينهم لمجلس الإدارة. وتنص لائحة انتخابات الغرف انه فى حالة ترشح عدد مساو للعدد المطلوب انتخابه تعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات فوزهم بالتزكية وفى حالة ترشح عدد أقل من المطلوب انتخابه يجوز للوزير أن يشكل لجنة ادارية تضم فى عضويتها هؤلاء المرشحين لتصريف شئون الغرفة او تمثيلها امام الاتحاد بحسب الاحوال وذلك لمدة 6 أشهر على ان تجرى بعدها الانتخابات. وأكد المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الاعمال أن انتخابات الغرف السياحية واتحادها العام هى الفرصة الأخيرة أمام القطاع كى يتماسك لحل مشاكله. وناشد المرشحين بضرورة عرض خطتهم وأفكارهم محذرا من عدم الاعتماد على الصداقات فى جمع الاصوات لأنه فى حال حدوث ذلك ستكون الاختيارات غير صائبة فلا وقت للمجاملات والصداقات. وطالب بلبع زملاءه فى الوسط السياحى بضرورة النظر إلى المصلحة العامة بعيدا عن المجاملات فالوضع الحالى يحتاج إلى حلول جذرية لمشاكل السياحة وخطة عمل واضحة وفترة زمنية محددة حتى يعود القطاع إلى طبيعته مرة أخرى.
