بعد اغلاق باب الترشيح لانتخابات الغرف السياحية التي ستجري يوم 10 سبتمبر القادم.. تأكد لجميع العاملين في القطاع السياحي أنها تكون انتخابات فاترة وهزيلة ولا تعكس القوة الحقيقية للجمعيات العمومية الخمس لهذه الغرف وهي: "شركات السياحة- المنشآت الفندقية- العاديات والبازارات- الغوص والمنشآت السياحية". جاء أكثر المرشحين في غرفة شركات السياحة حيث بلغ عددهم 20 مرشحا يتنافسون علي 8 مقاعد.. وكانت هذه الاعداد في الدورات السابقة تزيد عن 80 مرشحا. إلا أن المناخ الحالي في القطاع السياحي أدي إلي عزوف أعداد كبيرة عن الترشح رغم ان هذه الغرفة تضم حوالي 3 آلاف عضو في الجمعيات العمومية من أصحاب الشركات بفئاتها المختلفة "شركات سياحة عامة- نقل سياحي- تذاكر". شملت قائمة المرشحين عن الشركات التي يقل حجم أعمالها عن 15 مليون جنيه كلا من إيهاب عبدالعال وباسل السيسي وأحمد إبراهيم ويسري السعودي ومحمد عبدالدايم وأحمد خميس ومجدي صادق وأحمد البكري ومحمد الجندي يتنافسون علي 4 مقاعد.. بينما تقدم عن الشركات التي يزيد حجم أعمالها عن 15 مليون جنيه كل من نورا علي ومحمد جودة الشاعر ومحمد عبدالفتاح وإيهاب رياض وعمرو لبيب علي وعلي العكش وتامر شعبان وأشرف وحيد ومحمد خالد المناوي.. وعن شركات الفئة "ج" تقدم كل من مهند فليفل ونادر عياد ويتنافسان علي مقعد واحد. وفي غرفة المنشآت الفندقية جاء الوضع سيئا حيث لم يترشح سوي 15 عضوا من أصحاب الفنادق والقري السياحية التي يصل عددها إلي 2500 منشأة بجميع المناطق السياحية والمرشحون هم عن فئة ال "4 و5" نجوم كل من هشام الشاعر وجيفارا الجافي وحسن الشافعي وناجي ظريف ويوسف ناثان.. وعن باقي الفئات محمد عثمان وتامر نبيل وانطوان غزال. وعن شركات الادارة نادر جرجس وناجي عريان.. وعن القري السياحية سامح حويدق وماجد الحيدري وهاني العسال.. وعن الفنادق العائمة محمد أيوب وماجد انطوان وبذلك اكتمل عدد المرشحين المطلوب لمجلس الادارة حيث يتنافس 15 عضوا علي 8 مقاعد ويعين الوزير 4 آخرين. أما في غرفة العاديات والبازارات السياحية فجاء الوضع أكثر سوءاً حيث لم يتقدم سوي خمسة مرشحين فقط ضمنوا النجاح بالتزكية