- قرقاش: بن سلمان يقود «التحرك الواعد» تجاه العراق بمشاركة إماراتية بحرينية قال وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم، إن استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، لمقتدى الصدر، زعيم التيار الصدرى فى العراق، يعد «جزءا من التواصل الخليجى مع العراق». وأضاف قرقاش فى تغريدة له على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن «التحرك الواعد تجاه العراق الذى يقوده الأمير محمد بن سلمان بمشاركة الإمارات والبحرين مثال على تأثير دول الخليج متى ما توحدت الرؤية والأهداف». وتابع قرقاش: «استقبال الشيخ محمد بن زايد للسيد مقتدى الصدر جزء من التواصل الخليجى مع العراق.. بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعى المخلص». وأشار قرقاش إلى أن تصريح الشيخ محمد بن زايد بعد لقائه الصدر «دلالاته مهمة»، مؤكدا فى الوقت ذاته أن «طموحنا أن نرى عراقا عربيا مزدهرا مستقرا، التحدى كبير والجائزة أكبر». وكان زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر وصل إلى أبو ظبى قادما من «النجف» على متن طائرة إماراتية خاصة، حيث التقى فور وصوله بولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد فى قصر الشاطئ، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام». وقال الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء إن «التجربة علمتنا أن ندعو دائما إلى ما يجمعنا عربا ومسلمين وأن ننبذ دعاة الفرقة والانقسام»، مؤكدا على انفتاح بلاده على العراق حكومة وشعبا ومهنئا بالانتصار الكبير على تنظيم «داعش» الإرهابى. وتزامنت زيارة الصدر، مع زيارة أخرى أجراها وزير الخارجية البحرينى، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لبغداد، أكد خلالها وقوف بلاده مع العراق فى حربها ضد الإرهاب. وتأتى زيارة الصدر للإمارات بعد أقل من أسبوعين على زيارة رسمية أجراها إلى السعودية التقى خلالها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، فى تحول لافت للعلاقات بين أحد أبرز الزعماء الشيعة فى العراق والدول الخليجية وعلى رأسها السعودية.