تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرا قدمه الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن خسوف القمر الذي تم رؤيته أمس في مصر، حيث بدأ في 7:20 مساء تقريبا بتوقيت القاهرة، وبلغ ذروته في 8:20، وانتهى في 9:20 مساء تقريبا، وكان مرئيا في القاهرة ومعظم أنحاء شرق أفريقيا، وآسيا الوسطى، والمحيط الهندي، وأستراليا. وأشار التقرير إلى أن كسوفا للشمس سيحدث يوم 21 من الشهر الجاري ويرى بالولاياتالمتحدة بوضوح ولن يرى في مصر؛ حيث أن كسوف الشمس لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا وهو ما سيكون عليه القمر يوم 21 من أغسطس، أما فترة الكسوف الكلي فهي تتراوح من دقيقتين إلى 7 دقائق تقريبا، لأن قطر بقعة ظل القمر على الأرض لا تتعدى 270 كم، وسرعة حركة ظل القمر على الأرض تبلغ حوالي 35 كم في الدقيقة، والقمر صغير جدا بالنسبة للشمس لذلك لا يزيد مدة الكسوف الكلي عن 7 دقائق، أما الأرض لأنها أكبر من القمر بكثير لذلك يزيد مدة خسوف القمر الكلي عن الساعة والنصف. وأوضح التقرير أن كسوف الشمس الكلي الذي سيحدث في الولاياتالمتحدةالأمريكية هو الحدث الفلكي الأكبر لعام 2017؛ حيث لم تشاهد الولاياتالمتحدة مثل هذا الكسوف منذ عام 1979، ولن يتكرر مثله هناك إلا في عام 2024، وفي هذا اليوم يغطي القمر قرص الشمس بالكامل، ويبدأ مسار الكسوف في المحيط الهادي ويمر بالولاياتالمتحدة، ويكون مرئيا في أجزاء من ولاية أوريجون، وولاية أيداهو، وأيومنج، ونبراسكا، وميسوري، وكنتاكي، وتينيسي، وكارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية ثم ينتهي في المحيط الأطلسي، وأن معظم دول أمريكا الشمالية وبعض دول أمريكا الجنوبية سوف يشاهد هذا الكسوف جزئيا.