وصفت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين منصبها بأنه المهمة الأصعب حتى الآن فى العمل السياسى، وذلك بالنظر إلى الفضائح التى تشير إلى وجود اعتداء جنسى وتطرف يمينى فى الجيش الألمانى. وقالت فون دير لاين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم: «إنه المنصب الأصعب الذى توليته على الإطلاق بلا شك». وتابعت الوزيرة الاتحادية قائلة: «من الواضح بالنسبة لى أنه يمكن أن يحدث شىء كل يوم بالجيش الألمانى النشط على مستوى العالم بإجمالى 250 ألف شخص، يتسبب فى إنهاء فترة منصبى». يشار إلى أن فضائح فى ثكنة ببلدة بفولندورف وأنشطة يمينية متطرفة بقيادة اللفتنانت كولونيل فرانكو إيه المشتبه فى انتمائه للإرهاب وحالات الوفاة أخيرا فى مهمة الجيش بمالى تسببت فى تحميل فترة تولى فون دير لاين لهذا المنصب عبئا كبيرا. كما يذكر أن فون دير لاين المنتمية لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحى الديمقراطى كانت قد تولت منصبى وزيرة الأسرة وكذلك وزيرة العمل والشئون الاجتماعية تحت قيادة حكومة أنجيلا ميركل.