البدء فى إجراءات إنشاء جمعية لرعاية أسر الشهداء والمصابين فى شمال سيناء

- حسناء: جار تلقى طلبات الانضمام.. ومنى: الأهالى تقدموا بالعديد من الطلبات أبرزها صرف معاش دائم وتوفير فرص عمل ووحدات سكنية
قالت مقررة المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء حسناء الشريف إنه تم البدء فى إجراءات إنشاء جمعية لرعاية أسر الشهداء والمصابين فى المحافظة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى، نتيجة للقاء عام تم فى المدينة الشبابية مع ممثلى أسر الشهداء والمصابين من مراكز المحافظة المختلفة للبت فى إجراءات تأسيس الجمعية واستطلاع أهم مطالبهم.
وأضافت حسناء أنه جار تلقى طلبات الانضمام لتأسيس الجمعية فى فرع المجلس بالعريش يوميا بعد تقديم الأوراق الثبوتية التى تؤكد الوفاة أو الإصابة من الجهات الرسمية.
من جهتها، قالت عضو المجلس القومى للمرأة منى برهومة، إن أهم المطالب التى عرضها ممثلو أسر الشهداء والمصابين تركزت فى «استخراج كارنيه لتسيهل مطالبهم داخل المصالح الحكومية، وصرف مستحقاتهم المالية، وصرف معاش دائم يكفى احتياجات الحياة اليومية، وإعفاء أبنائهم من المصاريف الدراسية فى مراحل التعليم المختلفة والجامعة والمدن الجامعية، ومعاملة أسر المصابين فى الإعفاءات السابقة كأسر الشهداء».
وتابعت: «طالب الأهالى تخصيص نسبة لأبنائهم فى الجامعات كمنح دراسية، ونسبة من تأشيرات الحج والعمرة كمنحة لهم، وتوفير فرص عمل لأسر الشهداء والمصابين فى القطاعين الحكومى والخاص، وتوفير وحدات سكنية للإقامة ولأبنائهم المقبلين على الزواج، وتخصيص حصة من الأراضى الزراعية، وإيجاد حل لمشكلة عدم العثور على جثة الشهيد بعد مقتله من قبل الإرهابيين لاستخراج شهادة وفاة لتمكين الأسرة من صرف المستحقات المالية».
وأوضحت أن الأهالى طالبوا بتوفير وتسهيل الأجهزة التعويضية للحالات المصابة التى فقدت أجزاء من جسدها، وسرعة صرف التعويضات المادية لمنازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم التى فقدوها أثناء الاشتباكات، وتنفيذ رحلات ترفيهية لأسر الشهداء والمصابين لمحافظات مصر المختلفة، وتسليط الضوء الإعلامى الهادف الصادق على هذه الأسر لدعمهم معنويا.
وأشارت منى برهوم إلى أن 90% من الشهداء والمصابين من مركزى «الشيخ زويد ورفح»، لافتة إلى أن الإحصاءات الرسمية فى وزارة التضامن ومديرية الصحة تشير إلى أن عدد الشهداء المدنيين يبلغ 600 شهيد و1420 مصابا بدء من العام 2013 حتى الآن.