قال شريف فؤاد، المتحدث الإعلامي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ومازال يتابع على مدار الساعة، مشروع المدينة وتطورات مقره الجديد، لافتًا إلى أن المدينة قامت بتخريج دفعة العام الحالي. وأضاف فؤاد، خلال إحياء الذكرى الأولى للعالم الراحل أحمد زويل، مساء أمس، بحضور أساتذة وطلاب وقيادات المدينة وشقيقة العالم الراحل، أن تكلفة المقر الجديد بحدائق أكتوبر تبلغ 4 مليارات جنيه، وعلى مساحة 200 فدان، مؤكدًا أن العالم الراحل كان حلمه وجود المدينة والاهتمام بالبحث العلمي للارتقاء بالدولة المصرية، لافتًا إلى أن القوات المسلحة تقوم بملحمة كبيرة للانتهاء من المقر الجديد. وقال الدكتور شريف صدقي، المدير التنفذي لمدينة زويل والعلوم والتكنولوجيا، إن المدينة نقطة مضيئة في مصر، وتعمل على ربط العلم بالصناعة، مؤكدًا أن "العالم الراحل أحمد زويل كان دائما يسعى للارتقاء بالمدينة وتطويرها لمساعدة الدولة من خلال البحث العلمي"، مضيفا أن "اليوم تم استلام المباني الجديدة للمقر الجديد بحدائق أكتوبر، ومع بداية العام الجديد سيتم الانتقال بشكل رسمي للمقر الجديد". وأشار صدقي إلى أن هناك مجموعة من الطلاب بالمدينة في الهندسة والعلوم، حققوا أهداف المدينة بشكل كبير من خلال ما قدموه، منوها إلى أن هناك طالبا من الطلاب قام بنشر 12 بحثا دوليا في المجلات العالمية مع الطلاب الآخرين، شاركوا في مشاركات ومسابقات دولية وحققوا أيضا نتائج مبهرة. وأوضح أن 1600 طالب قاموا بالتقديم للمدينة هذا العام، مؤكدًا أنه سيتم قبول أفضل 300 طالب بعد أن كان يتم قبول 150 طالبًا، وتم زيادة الأعداد بعد الانتقال للمقر الجديد، وأن المدينة قامت بنشر 350 بحثا دوليا في العديد من البحوث التطبقية، وتسجيل 10 برءات اختراع في الطاقة الجديدة والمتجددة وغيرها. وقال اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، إن الراحل الكبير والعالم الدكتور أحمد زويل أول مصرى يحصل على جائزة نوبل في العلوم، ويعد هذا فخرا للشعب المصري، مضيفا أن العالم الكبير حصل على هذا من خلال أبحاثة العالمية والكبيرة التي أبهرت العالم، موضحا أن الراحل كان يعشق تراب مصر، وأن الدولة المصرية بها العديد من العظماء مثل زويل، مؤكدًا أن هدفه كان دائما هو إنشاء مؤسسة علمية كبيرة بها شباب وعلماء الدولة لخدمة البشرية والدولة المصرية. وأضاف الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن "العالم الراحل كان دائما يردد أن يكون المشروع هرم التكنولوجيا الرابع، وأن يكون هناك طريقه يربط بين الأهرامات ويصل إلى مقر المدينة الجديد، موضحا أن المدينة فخر لمصر، مبديا إعجابه الشديد بطلابها بعد أن قام أحد الطلاب بنشر 12 بحثا دوليا، وهذا يعد إنجازا جديدا للمدنية. وأشار صقر إلى أن مدينة زويل للعولم والتكنولوجيا هي النموذج، وأن المدينة هي مشروع مصر القومي، مضيفا أن "العالم الكبير لأخر لحظة في حياته رغم قسوة المرض كان دائما يفكر في المدينة ويحلم بها أن تكون المشروع العالمي يهدف الدولة المصرية"، مؤكدا أن الجميع يعمل على تحقيق حلم الراحل الكبير الدكتور أحمد زويل، منوها بأن روح الراحل دائما حاضره بما حققه وفعله لوطنه. وقال اللواء صلاح عزازي، المدير الإداري لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن شعار المدينة هي «مصر تستطيع»، كما كان يردد العالم الراحل الكبير الدكتور أحمد زويل، مضيفا أن "الراحل كان يعشق مصر ويتمنى لها كل الخير والتقدم في كافة المجالات، مضيفا أن المرحلة الثانية لمدينة العلوم والتكنولوجيا ستكون جاهزة خلال عام بعد الانتهاء من المرحلة الأولى وتخريج دفعة بالمدينة، مشيرا إلي أن زويل كان دائم التفاؤل بالمشروع والانتهاء منه لخدمة مصر". وأكد المدير الإداري للمدينة أن "العالم الراحل عايش بروحه معانا، والكل سيعمل على الانتهاء وخدمة المشروع لخدمة العلمية البحثية بمصر كما كان يتمنى العالم الكبير". وقال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، وعضو المجلس الاستشاري لرئاسة الجمهورية، إنه "كان على صلة وطيدة وقريبة من العالم الراحل الكبير الدكتور أحمد زويل"، مضيفا أن "زويل كان دائما التفكير في حال الدولة المصرية ويتمنى أن تكون في تقدم كبير بجوار الدولة الكبري، وأن وسائل الإعلام توقعت أن يكون العالم الراحل الكبير الدكتور أحمد زويل أن يصلح رئيسا للجمهورية"، مؤكدًا أنه "كان يملك قدرة كبير من الذكاء السياسي والعاطفي ما جعله يصل لقلوب الناس سريعا".