استعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أنهار حجازي الخبير في مجال الطاقة المتجددة وترشيد كفاءة الطاقة، الخطة القومية للنهوض بقطاع الطاقة الشمسية ليكون عام 2020 هناك منظومة كاملة لإنتاج وتصدير معدات ونظم الطاقة الشمسية، في إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وخاصة الشمسية. وقامت «حجازى» خلال اللقاء اليوم الخميس، باستعراض الإجراءات التى يجب اتخاذها لتطور مساهمة الطاقة الشمسية في خليط الطاقة وتزايد مشاركة المصادر المتجددة تدريجياً. وقالت إنه يجب الاهتمام بأنشطة البحث والتطوير بالإضافة إلى توعية المواطنين بالاستفادة من استخدام الطاقة الشمسية، مع ضرورة وضع الأطر التنظيمية المشجعة على التصنيع المحلي وفرص المنافسة في الأسواق الإقليمية المتاحة. وأشارت إلى الجهود التي يجب بذلها لدمج التطبيقات الحرارية للنظم الشمسية في قطاعي البناء والصناعة والاهتمام بالمبادرات المحفزة لاستخدام النظم الشمسية الموزعة لإنتاج الكهرباء ونظم التسخين الشمسي للمياه وتحقيق انتشارها وتوريد المعدات المكملة. كما استعرضت عددًا من المبادرات التي سوف تؤثر إيجابيًا في القطاع الشمسي، ومن بينها مبادرة شموس المعرفة والتي يستفيد منها طلبة المدارس، ومبادرة شمس الصحة وتتضمن تزويد المستشفيات بالنظم المزدوجة، بالإضافة إلى مبادرة شبابنا شمس بلادنا وتتضمن تزويد مراكز الشباب والنوادي الرياضية بالألواح الشمسية لنشر استخدام الطاقة الشمسية وأيضًا مبادرة «طريقك مشمس» وهى لإنارة الشوارع والإعلانات بالطاقة الشمسية. وأكد وزير الكهرباء على ضرورالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وما تتبناه الحكومة المصرية من خطط ومبادرات لنشر استخدامها، مشيرًا إلى خطة القطاع التى تهدف إلى وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة في مصر حتى عام 2022 ونسبة 37% حتى عام 2035.