- سيناتور جمهورى بارز يحذر الرئيس: إقالة سيشنز سيكون ثمنها باهظ.. ونوحد صفوفنا للدفاع عنه اعتبر وزير العدل الأمريكى، جيف سيشنز، أمس، أن سيل الانتقادات التى وجهها إليه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «مؤلم»، لكنه تعهد البقاء فى منصبه. جاء ذلك فى أول رد لسيشنز على سلسلة انتقادات لاذعة أطلقها ترامب بحقه على خلفية موقفه من التحقيقات فى التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ورغم التزام سيشنز الصمت إلى حد بعيد حيال هذه المسألة، أقر فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية خلال زيارة يجريها إلى السلفادور أن «انتقادات ترامب قد آلمته»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال سيشنز: إنه أمر مؤلم إلا أن رئيس الولاياتالمتحدة قائد قوى، مضيفا أن ترامب يرغب بأن يقوم «كل منا بعمله. وهذا ما أنوى القيام به»، متعهدا البقاء فى منصبه. وكان ترامب أعلن فى مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الأسبوع الماضى أنه ما كان ليعين سيشنز لو علم أنه سيتنحى عن التحقيق فى قضية التدخل الروسى. كما اعتبرا أن سيشنز «ضعيف جدا» فى متابعة التسريبات المخابراتية وأنه فشل فى ملاحقة المرشحة الرئاسية الخاسرة هيلارى كلينتون فى قضية بريدها الإلكترونى. ويبدو أن ترامب يحاول التخلص من وزير العدل، ما يسمح له باستبداله بشخص آخر لا ينحى نفسه عن التحقيقات فى التدخل الروسى. وفى سياق متصل، قال السيناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام: إنه «إذا أقيل سيشنز سيكون الثمن باهظًا جدًا»، مضيفا أن «الجمهوريين يرصون الصفوف للدفاع عن زميلهم السابق (فى مجلس الشيوخ) وزير العدل سيشنز». كما حذر جراهام، الرئيس ترامب أيضًا من أن «طرد روبرت مولر، المحقق الخاص المكلف ملف التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية، سيشكل بداية النهاية لرئاسته إلا إذا كان مولر ارتكب خطأ». ويعد هذا التحذير دليلا على الانزعاج المتزايد للجمهوريين إزاء جهود البيت الابيض لتشويه سمعة مولر علنا، وتقويض التحقيق حول الروابط المحتملة بين فريق حملة ترامب الانتخابية وموسكو فى الانتخابات الرئاسية فى 2016، كما لم يعثر أعضاء الكونجرس على أى دليل بأن فريق مولر ارتكب أى خطأ. وفى سياق متصل، أكد مايكل أنتون المتحدث باسم مدير مجلس الأمن القومى إتش.آر.مكماستر، اليوم، نبأ إقالة مستشار ترامب لشئون الشرق الأوسط، ديريك هارفى من منصبه، والتى تأتى بينما يواجه البيت الأبيض خلافات داخلية بالإضافة إلى خلافات بشأن قضايا مهمة تتعلق بالسياسات إزاء سوريا وإيران والعراق.