صحيفة «فيلت» تكشف أصول الألمانيات الثلاث المعتقلات خلال تحرير الموصل أطلق الجيش العراقى، اليوم، عمليات تفتيش واسعة لمطاردة فلول تنظيم «داعش» الإرهابى فى صحراء الأنبار غربى البلاد. وقال قائد «عمليات الجزيرة» بالجيش العراقى، اللواء الركن قاسم المحمدى، فى تصريح لموقع «السومرية نيوز» إن «قوة من عمليات الجزيرة والفرقة السابعة والشرطة ومقاتلى العشائر انطلقوا، صباح اليوم، بعمليات تفتيش واسعة فى صحراء غربى الأنبار». وأضاف المحمدى أن «العملية تشمل الصحراء والمناطق الواقعة بين بحيرة الثرثار ونهر الفرات شمال الأنبار من جهة وشمال غرب ناحية كبيسة من جهة أخرى»، لافتا إلى أن «الهدف منها مطاردة عناصر داعش فى الصحراء والقضاء عليهم»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وكان عدد من عناصر تنظيم «داعش» فروا إلى الصحراء بعد طردهم من المناطق والمدن المحررة بالأنبار، حيث ينطلقون من الصحراء لتنفيذ هجمات ضد المناطق الآمنة. وفى سياق متصل، ذكرت صحيفة «فيلت» الألمانية، اليوم، أن النساء الثلاث المعتقلات فى العراق بجانب الفتاة ليندا (16 عاما) المنحدرة من ولاية سكسونيا تنحدرن من ولايتى بادن فورتمبرج وشمال الراين ويستفاليا. وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر أمنية، إن إحدى المعتقلات الثلاث مولودة فى المغرب والثانية هى ابنتها البالغة المنحدرة من مدينة مانهاين، بينما ولدت الثالثة فى جمهورية الشيشان وكانت تقيم فى مدينة ديتمولد. وبحسب البيانات الرسمية، فإن جميع النساء الأربع، اللاتى قبضت عليهن القوات المسلحة العراقية خلال تحرير الموصل من قبضة «داعش» فى منتصف الشهر الحالى، يحملن الجنسية الألمانية. وتقبع النساء الأربع حاليا فى أحد السجون بالعاصمة العراقيةبغداد. وتسعى السلطات الألمانية لإعادتهن إلى ألمانيا. ويجرى الادعاء العام الألمانى تحقيقات ضد الأربعة للاشتباه فى انتمائهن لداعش. يذكر أن أكثر من 930 إسلاميا منحدرين من ألمانيا سافروا خلال الأعوام الماضية إلى سورياوالعراق للانضمام لداعش. وبحسب بيانات هيئة حماية الدستور (المخابرات الداخلية)، فإن 20% من هؤلاء المسافرين من النساء، وتشكل القاصرات نسبة 5% من بينهن. وبوجه عام، فإن 50% من القصر الذين سافروا من ألمانيا للانضمام إلى داعش من النساء.