قال مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن هناك غيرة قومية من مصر، وإن هناك من يحاول انتزاع دورها خاصة فيما بعد 2011. وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مع الإعلامي حمدي رزق، مساء أمس الجمعة، أن هناك قوى كثيرة لا تريد لمصر أن تقوى؛ لأن مصر إذا قويت نظرت حولها، مضيفًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعد أكثر حاكم واجه ظروف صعبة في تاريخ مصر ويجب أن نشفق عليه. وتابع أنه في حال أجري في الوقت الحالي انتخابات رئاسية حرة نزيهة وبإشراف الأممالمتحدة، سيحصل «السيسي» على 70%. وأشار إلى إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتبعتها الحكومة في الفترة الأخيرة، قائلًا إنه على «السيسي» أن يتحمل مسيرة التوزيع العادل لتكاليف الإصلاح. وأوضح أن الطبقة المتوسطة هي من تحملت تكلفة الإصلاح، إنما الطبقة العليا لم تدفع الثمن بعد، متابعًا: «الناس تعبانة ولا تثور؛ لأنهم يعلمون أن (السيسي) على الطريق الصحيح، وليس لديه أجندة خاصة». وأكمل أن «السيسي» في وضع صعب وبحاجة إلى دعم المواطنين له، موضحًا أنه لم يتبق من كتلة 30 يونيو إلا المصري الذي يدرك أن «السيسي» يقود مسيرة الإصلاح. وأكد أن الانتقاد العلني الهادئ يعد دعمًا في حد ذاته، وأنه لابد من وجود معارضة وطنية رشيدة وهادئة. واستطرد أنه يجب أن يكون الشباب ظهير للقوى الوطنية في مصر، مضيفًا أن «السيسي» يحاول تجميع الشباب، وأن مؤسسة الرئاسة اقترحت أن يكون الشباب هو المصاحب للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر مكتبة الإسكندرية الأسبوع المقبل.