قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، إن الفلسطينيين المتواجدين حول المسجد الأقصى تعرضوا لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال، مرتين بالأمس، بعد صلاة الظهر، وأخرى قبل صلاة المغرب. وأشار «البرغوثي»، خلال مداخلة هاتفية مع «نشرة الأخبار»، عبر فضائية «دي إم سي»، اليوم الثلاثاء، إلى إصابة عدد منهم بكسور وجروح ونزيف نتيجة إلقاء قنابل صوتية مباشرة عليهم واستخدام رصاص معدني، واصفًا ما حدث بأنه قمع وحشي وتنكيل ضد القدس والمقدسيين. وتابع: «هذا قمع ضد كل فلسطيني حاول الصلاة حول المسجد الأقصى ورفض الإجراءات الإسرائيلية بفرض البوابات الإلكترونية ومحاولات تغيير الواقع لصالح محالولة تهويد الأقصى». وأوضح أن أهم ورقتي ضغط على إسرائيل، هما المقاومة الشعبية الفلسطينية على الأرض، وفرض عقوبات ومقاطعة على إسرائيل من قبل كل الدول العربية والإسلامية، قائلًا: «يجب أن تعرف إسرائيل أن هناك ثمنًا لما تقوم به كي لا تواصل اعتداءها». وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي أغلقت المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي، وأعادت فتحه بشكل تدريجي من خلال وضع البوابات الإلكترونية، ما أثار غضب المقدسيين الذي تواجدوا حول المسجد، وقد اندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في محاولة للوصول للمسجد.