بروتوكول تعاون بين «الأعلى للجامعات» و«المصرية للرعاية الصحية» للاستفادة من المستشفيات الجامعية

أعلن خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، عن أن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين المجلس الأعلى للجامعات والجمعية المصرية للرعاية الصحية؛ للاستفادة من الخدمات التي تقدمها المستشفيات الجامعية بأسعار تنافسية، قد دخل حيّز التنفيذ.
وأضاف الوزير، في بيان، أنه تم التعاقد بين بعض شركات التأمين الصحي الخاص مع المستشفى الجامعي بكلية طب الإسكندرية، ومستشفى المواساة الذي يتبعه، كما تم التعاقد مع مستشفى أسيوط الجامعي، لافتاً إلى أن صيغة التعاقد موحدة مع جميع المستشفيات الجامعية للاستفادة مما تقدمه من خدمات صحية متميزة لمريض التأمين الصحي في القطاع الخاص، مشيراً إلى أنه جارِ تفعيل البروتوكولات مع باقي المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات للمستشفيات الجامعية، إن من شأن هذا البروتوكول أن يضخ تمويلا إضافيا في ميزانية المستشفيات الجامعية، بحيث يسهم في رفع قدرتها على تقديم رعاية صحية عالية الجودة للمريض المصري، ويساعد أيضاً على تخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة، كما يرفع مستوى الخدمة بشكل عام لما يمثله ذلك التعاقد من عامل تنافسي للحصول على رضا متلقي الخدمة.
يذكر أن المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس، والجمعية المصرية للرعاية الصحية، قد وقعا بروتوكولاً موحداً لتوفير خدمات الرعاية الصحية لمشتركي شركات إدارة الرعاية الصحية - الأعضاء بالجمعية - من خلال المستشفيات الجامعية، طبقًا لقائمة خدمات محددة وقائمة أسعار متفق عليها.