طالبت عدة بنوك محلية من فروعها ضرورة التنسيق مع ادارات الخزانة لديها قبل التعامل على الريال القطرى فى ظل المخاطر التى تتعرض لها العملة القطرية بعد قرار المقاطعة التى اتخذتها عدة دول خليجية وعربية ضد قطر يوم 5 يونية. وعقب قرار المقاطعة وفرض الحصار على قطر، قامت عدة بنوك كبرى بوقف التداول على العملة القطرية، على رأسها البنك الأهلى المصرى ومصر والتجارى الدولى والمصرى الخليجى، والقاهرة، والتى سرعان ما اعادت التعامل عليه مرة اخرى عقب نفى البنك المركزى المصرى وقف التعامل او تجميد العلاقات مع البنوك القطرية. واصدر بنك القاهرة ثالث اكبر بنك حكومى فى السوق تعليماته إلى جميع فروعه بعدم التعامل على الريال القطرى الا من خلال التنسيق مع ادارة الخزانة بالبنك، وهو الامر إلى تتبعه عدة بنوك اخرى، بالاضافة إلى قصر تحويلات المصريين المقيم نفى قطر على الاقارب من الدرجة الثانية فقط. وقال مسئول بأحد شركات الصرافة، ان البنوك المتعامل معها لم تخبر الشركة حتى الآن باسعار التداول على العملة القطرية، بعد اعادة التداول عليها مرة اخرى، مشير إلى ان الصرافات تلقت يوم الاحد الماضى تعليمات من البنوك بعدم التعامل على الريال القطرى. وتراجع الريال القطرى إلى أدنى مستوى له منذ 11 عاما، مقابل الدولار بالسوق الفورية، بسبب القلق من تأثر اقتصاد قطر فى المدى الطويل بالأزمة الدبلوماسية مع دول عربية. وبلغ سعر شراء الدولار الأمريكى 3.6517 ريال قطرى، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2005، أوقفت بنوك خليجية التعامل بالريال القطرى بعد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، واتهام قطر بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة. وخفضت بنوك محلية كبرى الاسبوع الماضى أسعار شراء الريال القطرى، تحسبًا للمخاطر التى تواجهها عملة الدولة الخليجية، فى ضوء قرار المقاطعة الذى اتخذته عدة دول عربية ضد قطر.