حصل محمود سعد رئيس قطاع الناشئين بنادى الزمالك على الضوء الأخضر من مجلس الإدارة للبحث عن حارس مرمى جديد ينضم لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة تحسبا لرحيل أى من الحارسين محمد عبدالمنصف أو عبدالواحد السيد لأى سبب، وذلك على الرغم من تأكيد الجهاز الفنى عدم حاجته لضم حراس جدد لصفوف الفريق. وتخشى إدارة النادى من أن يتسبب جلوس أى من الحارسين عبدالمنصف وعبدالواحد على دكة البدلاء فى اتخاذ أحدهما قرارا بالرحيل، وهو ما ألمح إليه عبدالواحد السيد بعدما فوجئ بجلوسه احتياطيا لمجرد تعرضه لإصابة فى عضلة السمانة، ولم يعد لموقعه كحارس أساسى عقب شفائه من الإصابة. وبالفعل بدأ سعد فى البحث فى أندية القسم الثانى عن حارس يتمتع بقدرات بدنية وفنية جيدة، وفى نفس الوقت يكون صغير السن، حيث أصبح الاستغناء عن الحارس الثالث عماد السيد مسألة وقت لا أكثر فى ظل تواضع مستواه الفنى. على صعيد آخر، توسط إبراهيم يوسف عضو مجلس الإدارة لدى ممدوح عباس للعفو عن علاء مقلد مدير عام النادى بعد صدور قرار من رئيس النادى بإحالة مقلد للتحقيق بعد الأزمة، التى أثارها يوسف فى ملعب الكلية الحربية عندما لم يجد مكانا للجلوس مع زملائه أعضاء المجلس فى الصف الأول فاضطر للانصراف وعدم مشاهدة المباراة، وطالب عباس باتخاذ إجراء صارم لعدم تكرار ما وصفه بأنه «مهزلة». وكان مقلد مهددا بعدم الاستمرار فى منصبه، فى ظل غضب رئيس النادى منه واتخاذه قرارا بسحب اختصاصاته منه ومنحها لنائبه محمد مفتاح، الذى بدأ بالفعل فى ممارسة مهام عمله الجديد قبل أن يتدخل إبراهيم يوسف للعفو عن مقلد. فى شأن مختلف واصل الفريق الكروى الأول استعداداته لمباراته المقبلة فى الأسبوع الخامس من مسابقة الدورى الممتاز أمام فريق طلائع الجيش، والمقرر إقامتها بعد غد الخميس. وركز الفرنسى هنرى ميشيل على رفع اللياقة البدنية للاعبين خلال التدريبات الأخيرة بعد أن أبدى عدم رضاه عن المستوى البدنى لمعظم اللاعبين خلال أول مباراة يقود فيها الفريق وكانت أمام الاتحاد السكندرى. وتحسنت حالة محمود عبدالرازق «شيكابالا» صانع ألعاب الفريق، وذلك بعد عودته للمشاركة فى تدرييبات الكرة، حيث شارك فى المران الجماعى لأول مرة منذ تعرضه للإصابة بشد فى العضلة الضامة. لكن مصطفى المنيرى طبيب الفريق حذر من التعجل فى الدفع باللاعب خشية تفاقم إصابته، لا سيما وأن اللاعب لم يستغرق المدة، التى كان مقررا أن يبتعد فيها عن الملاعب وتصل لثلاثة أسابيع، لكن «شيكابالا» فاجأ الجميع بعودته لتدريبات الكرة فى وقت قياسى، وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول حقيقة التشخيص لإصابة اللاعب. وبات أحمد حسام «ميدو» جاهزا للمشاركة أمام طلائع الجيش عقب شفائه من الإصابة الطفيفة، التى تعرض لها فى الساق اليمنى حيث عاد اللاعب للمشاركة فى التدريب بكل قوة، وتأكد قيادته لخط الهجوم فى المباراة المقبلة مع شريف أشرف. وستشهد الأيام المقبلة صراعا شرسا فى خط الهجوم، وهو ما جعل الجهاز الفنى يواجه أزمة من نوع مختلف لكثرة اللاعبين الجاهزين، وذلك بعدما تحول عمرو زكى أحد أبرز المهاجمين فى الفريق إلى مقاعد البدلاء، وفى ظل رغبة المدير الفنى فى الاعتماد على شريف أشرف، الذى عاد للمشاركة بعد طول غياب، وأحرز هدف الفوز على الاتحاد السكندرى ويعيش فى حالة معنوية جيدة. ويرفض أحمد جعفر وسيد مسعد والإيفوارى مارسيل أديكو الاكتفاء بدور المتفرج، حيث يرغب كل منهم فى الحصول على فرصة للمشاركة أسوة بباقى زملائهم. من ناحية أخرى، ارتفعت حدة المنافسة بين صبرى رحيل ومحمد عبدالشافى لحجز موقع دائم فى التشكيل الأساسى، وهو ما اعتبره المدير الفنى فى صالح الفريق. وشفى علاء على من إصابته بشد فى عضلات البطن، لكن هناك صعوبة فى دخوله قائمة ال18 لمباراة فريقه المقبلة فى ظل كثرة اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا. وعلى الرغم من تعرضه للإصابة بخلع جزئى فى الكتف وحصوله على راحة سلبية، فإن أحمد غانم الظهير الأيمن للفريق فاجأ الجميع بالحضور رغم ارتدائه رباطا ضاغطا على كتفه، وأبلغ الجهاز الفنى بقدرته على المشاركة فى التدريبات بشكل طبيعى بعد أن أطلع طبيب الفريق على الأشعة، التى أجراها وأظهرت سلامته بنسبة كبيرة، وبالفعل شارك اللاعب فى جزء من المران وظهر بشكل جيد. فى شأن مختلف من المنتظر أن يبدأ محمود فتح الله مدافع الفريق التدريبات التأهيلية بعد أسبوعين عقب إصابته بخلع فى الكتف أثناء وجوده فى معسكر المنتخب الوطنى قبل مباراة رواندا، حيث لا يزال اللاعب فى فترة الراحة السلبية، وحرص فتح الله هو الآخر على الحضور للنادى للوجود وسط زملائه.