- «الرئاسى» يعتزم إعادة المهجرين قبل انقضاء رمضان.. و«العدل المؤقتة» تدعو للإفراج عن سيف الإسلام القذافى أكد المبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر أن العنف فى ليبيا يجب أن يتوقف، مشددا فى الوقت ذاته على أنه «آن الأوان لحل سياسى»، وذلك من أجل إنهاء الأزمة التى تعصف بهذا البلد منذ نحو ست سنوات. جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج بكوبلر فى العاصمة طرابلس. وأضاف الأخير فى تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «قمت بلقاء رئيس المجلس الرئاسى السراج، تضامنا مع الناس فى طرابلس والمجلس الرئاسى وحكومة الوفاق»، فى إشارة إلى الاشتباكات الدامية التى شهدتها العاصمة الليببة أخيرا. وكان كوبلر التقى أيضا النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة محمد بقى، بحضور أعضاء لجنة تعديل الاتفاق السياسى بالمجلس الأعلى للدولة فى العاصمة طرابلس، حيث أكد خلال اللقاء على ضرورة «بدء الخطوات العملية الأخيرة لترتيب الاجتماعات من أجل النظر فى العراقيل التى تواجه تطبيق الاتفاق السياسى والتعديلات اللازمة لذلك»، بحسب بوابة «الوسط» الليبية. وفى سياق متصل، قال المجلس الرئاسى بحكومة الوفاق الوطنى الليبية إنه عقد العزم على اتخاذ الإجراءات الكفيلة لعودة المهجرين من بيوتهم قبل انقضاء شهر رمضان، وذلك بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الأمنية «دون مساومة أو متاجرة». وحذر المجلس، فى بيان، من أى تجاوزات قد تحدث كالخطف أو التعدى على مؤسسات الدولة من أناس وصفهم «بأنهم استغلوا الأحداث لبث الفتنة وضرب النسيج الاجتماعى فى العاصمة»، محذرا «المجموعات مهما كانت صفتها من الدخول للعاصمة دون تنسيق وتحت إشراف كامل من حكومة الوفاق والأجهزة الأمنية التابعة لها». إلى ذلك، أعلن الوكيل العام لوزارة العدل فى الحكومة الليبية المؤقتة عيسى الصغير أن سيف الإسلام القذافى، نجل العقيد الراحل معمر القذافى، مفرج عنه بقوة القانون، داعيا كتيبة «أبوبكر الصديق» التى تتولى حماية سيف الإسلام فى سجنه إلى إطلاق سراحه، بحسب ما أورده موقع «روسيا اليوم» الإخبارى. وشدد وكيل وزارة العدل فى الحكومة المؤقتة على ضرورة إطلاق سراح نجل القذافى وفق قانون العفو العام رقم 6 الصادر عام 2015، مشيرا إلى أن وزير العدل السابق فى الحكومة المؤقتة كان قد بعث برسالة فى إطار تفعيل قانون العفو العام إلى مؤسسة الإصلاح والتأهيل (المشرفة على السجون) فى الزنتان، مطالبا بالإفراج عن سيف الإسلام. كما دعا الصغير إلى إطلاق سراح سيف الإسلام والسماح له بحرية الحركة داخل ليبيا، بل والسماح له بالتنقل حتى خارجها.