قال الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة شركة كانويل للاستشارات التعليمية، إنه سيتم افتتاح جامعة كندية جديدة في العاصمة الإدارية الجديدة تضم فروعا من الجامعات الكندية العريقة في سبتمبر «2018 UCE». وأوضح «القاضي»، خلال زيارة د. أحمد حسين، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، بحضور السفير الكندي بمصر، تروي لولاشنيك، بمقر الجامعة الكندية «CIC» بالتجمع الخامس الإثنين، أن كل مجتمع لديه القيم والمباديء الخاصة به وأن المجتمع الكندي يتميز بالعديد من المباديء منها العدالة، الاحترام، الحرية والسلام. ورحب «القاضي»، بوزير الهجرة الكندي وبزيارته الاولي إلى مصر، موجها الشكر للسفير الكندي بمصر والتقدير لزياراته المتكررة لمقر الجامعة ومساندته الدائمة في العديد المناسبات. وأعرب السفير، عن سعادته للقدوم إلى CIC أكثر من مرة في العديد من المناسبات المختلفة، كما أعلن عن فخره باستكمال الصرح التعليمي الكندي في مصر بالتوسع ليشمل الإعلان عن جامعة كندية في مدينة العاصمة الادارية الجديدة UCE، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في سبتمبر 2018، تقدم الجامعة الكندية - مصر شهادات الخريجين معتمدة ومقدمة من الجامعات الكندية العريقة مثل جامعة ميموريال وجامعات كندية أخرى جاري توقيع اتفاقيات تعاون معها. وتابع: ستضم هذه الفروع 5 كليات في مختلف التخصصات الأكاديمية ومركز للبحوث والابتكار، الأمر الذي من شأنه تقوية العلاقات المصرية الكندية والتعاون المشترك في العديد من المجالات، وكذلك تحقيق قيم مشتركة تربط بين البدين، منبها الطلاب بأن الأمر لا يقتصر فقط على معرفة سبل الهجرة الى كندا ولكن الى أهمية بناء روابط قوية بين البلدين بتبادل الطلاب والمواطنين. ومن جانبه، بدأ د. أحمد حسين، وزير الهجرة الكندي، حديثه متمنيا الحظ السعيد للطلاب في امتحانات آخر العام، مؤكدا على كلمة الدكتور مجدي القاضي، بتشابه المبادىء والقيم في كندا ومصر التي كافحت كثيرا من أجل تحقيق السلام والحرية والعدالة الاجتماعية، ووجه الطلاب إلى ضرورة التفكير في اتخاذ القرارات الخاصة بدراسته : أين يدرس؟ وماذا يدرس؟، موضحا أن سبب اختيار الدراسة في كندا مبني على أن لديهم مؤسسات تعليمية دولية معتمدة لضمان جودة التعليم وهم يرحبون باستقبال الطلاب من مختلف الانحاء لتحقيق التنوع الثقافي للطلاب. وأشار الوزير الكندي، إلى أن هناك تغييرا يحدث في كندا لمساعدة الطلاب الأجانب، وسيستفيد من هذا التبادل الطلابي كلا من طلاب مصر وكندا ليس فقط على المستوى الأكاديمي، ولكن أيضا على المستوى الثقافي وتبادل الخبرات والتجارب من خلال عمل الطلاب أثناء دراستهم في كندا وخلال فترات العطللات الصيفية. وتابع: كما أن الالتحاق بالتعليم الكندي عن طريق الالتحاق بأحد الجامعات الكندية يكون عامل مهم في التقدم للحصول على الجنسية الكندية، لافتا أن قانون الحصول على الجنسية الكندي سيتم تغييره، فقد كان من المفترض أن يتم حساب سنين قبول الجنسية بعد الانتهاء من الفترة التعليمية ولكن هذه القانون سيتغير لتصبح سنين الدراسة جزء من الأربع سنوات المطلوبة للحصول على الجنسية الكندية. ووجه وزير الهجرة الكندي، الشكر للجميع وأخص شكره بالطلاب وأضاف: «نرحب بكم وبمشاركتكم داخل المجتمع الكندي، تستطيعوا أن تدرسوا وتعملوا وتحققوا ما تحلمون به من أمال وطموحات». وتفقد الوزير، الكليات والأقسام المختلفة، معربا عن فخره وسعادته بتواجد مثل هذا الصرح التعليمي في مصر والذى يقدم للطلاب مستوى عالي من الجودة التعليمية وبيئة أكاديمية متنوعة. وتتلخص اسئلة الطلاب فيما يلي: س1: إذا اردت الذهاب إلى كندا هل هناك إمكانية لاصطحاب أهلي معي؟ ج: اذا كانت هجرة مؤقتة لا يصح اصطحاب الأسرة، ولكن إذا اظهرت رغبة في البقاء في كندا يمكن حينها اصطحاب الأسرة من زوجة وأولاد. س2: هل سأواجه صعوبات إذا لم أتقن اللغة الفرنسية أو الإنجليزية؟ ج: نعم.. لأن واحدة من متطلبات الهجرة هي ضرورة إتقان لغة من اللغتين، ونحن نحترم من يحاول التعلم لذلك يجب التعلم أولا ثم التقدم بطلب الهجرة لأنه بغير وجود إتقان للغة لن يتمكن الشخص من التعامل مع المواطنيين الكنديين أو المجتمع بشكل عام. س3: إذا هاجرت الي كندا ما هي المتطلبات التي احتاج اليها لمواجهة سوق العمل الكندي؟ ج: يعتمد ذلك علي نوع الوظيفة التي ترغب في الالتحاق بها حيث ان ذلك يختلف اذا ما كانت الوظيفة مؤقتة او دائمة. س4: هل تضمن وزارة الهجرة الجنسية والمواطنة الكندية ان تساعدني حتي أجد وظيفة مناسبة وتساعدني كذلك علي المعيشة في كندا؟ ج: بالطبع تساعد الوزارة المهاجرين واللاجئيين حيث يتم استثمار الكثير من المال والجهد والمساعدة من اجل الزوار الجدد في كندا فيتم عمل دورات تدريبية في اللغة، المساعدة في توفير فرص عمل والتدريب لتنمية المهارات اللآزمة للتأقلم على المجتمع الكندي، وكذلك المساعدة على تقبل تقاليد الحياة اليومية في كندا وكل المهارات السابقة من شانها مساعدة المهاجر على أن يكون مرحبا به في المجتمع الكندي، وبالتالي يصبح مواطنا كنديا ورغم أن ذلك يعتبر مكلفا على الحكومة الكندية إلا أن الحكومة الكندية دائما ما ترغب في تأهيل الشخص المهاجر حتى يصبح بناءًأ في المجتمع الكندي. س5: ما هي أنواع الأنظمة التعليمية التي من الممكن أن التحق بها؟ ج:يوجد العديد من الانظمة التعليمية داخل كندا ومنها Atlantic Program Immigration وهذا النظام موجود في داخل أربعة مقاطعات كندية، وأن الحكومة الكندية تتشرف، وبعد الانتهاء من الدراسة لهذا النظام أنه أصبح بإمكان الشخص الملتحق به أن يصبح مواطنا كنديا وبالتالي يصطحب أهله إلى كندا. س6: هل أنا كفتاة محجبة من الممكن أن أعيش آمنة في المجتمع الكندي؟ ج:نعم.. بالطبع وذلك بسبب وجود قوانين صارمة لاحترام الأديان ومنع التفرقة العنصرية وتشجيع المواطنين على الانفتاح لتقبل الآخر، وكذلك تقبل اختلاف العقائد.