وزير التعليم العالى: يجب زيادة ميزانية المستشفيات الجامعة.. وعدم المساس بالصناديق الخاصة قال وزير التعليم العالى والبحث العلمى خالد عبدالغفار: إن الدولة لن تنفق مليما واحدا على الجامعات الخاصة بل تضغط عليها لتمويل البحث العلمى، وتوجه الوزارة الدعم لتلك الجامعات فنيا وعلميا. وأضاف عبدالغفار خلال افتتاحه عدد من الكليات الجديدة فى جامعة بنى سويف، اليوم، أن العمل مستمر لإصدار قانون موحد للجامعات الأهلية بالاتفاق مع لجنة خبراء لإعداد القانون، وتابع: «نعمل على استراتيجية مبنية على احتياج المجتمع وسوق العمل للتعليم والبحث العلمى، فضلا عن خطة لمدة 10 سنوات لإضافة عدد من الكليات والتخصصات المختلفة، بالتنسيق مع الوزارت والمحافظات المختلفة». وتطرق الوزير إلى أزمة انخفاض عدد أسرة العناية المركزة بالمستشفيات، مشيرا إلى إضافة 87 غرفة عناية مركزة جديدة إلى قوة العمل بمستشفى بنى سويف الجامعى، داعيا أعضاء مجلس النواب للمساعدة فى زيادة ميزانية المستشفيات الجامعية التى تبلغ 6 مليارات جنيه، يتم صرفها على 89 مستشفى جامعى على مستوى الجمهورية بعلاج 16.300 مليون مريض بما يمثل نحو 60% من الخدمة الطبية المقدمة للموطن المصرى، ومخصص منها 4 مليارات جنيه كرواتب وأجور للعاملين. وقال الوزير: «الخدمة العلاجية للمستشفيات الجامعية للعلاج كثيرة، وهو ما يستوجب رفع ميزانيتها فى الموزانة الجديدة للدولة، وعدم المساس بالصناديق الخاصة بالمستشفيات لأنها تنفق على الخدمة العلاجية التى تقدم للمرضى». وبشأن آلية اختيار رؤساء الجامعات، قال رئيس المجلس الأعلى للجامعات أشرف حاتم، الذى كان مشاركا فى افتتاح الكليات الجديدة: «نعتمد معيار الكفاءة ووجود رؤية لتطوير الجامعة، واختيار القيادات الجامعية من رؤساء الجامعات ليس انتخابا أو تعيينا بل يتم عبر الاختيار من خلال لجنة ثلاثية من المجلس الأعلى للجامعات تضم فى عضويتها رموز المجلس من أقدم رؤساء الجامعات، و3 من رموز الجامعة يختارهم مجلس الجامعة، ويكون رئيس اللجنة أقدم رئيس جامعة، ويتقدم المرشح لمنصب رئيس الجامعة بسيرته الذاتية، وقواعد ونقاط محددة من التاريخ العلمى، وخطة تطوير الجامعة، وترفع الأسماء إلى وزير التعليم العالى الذى يرشح 3 من بينهم، ويرفع أسماءهم لرئيس الجمهورية لاختيار واحد من بينهما».