قال هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة إن السوق العربية تعد من الأسواق الرئيسية لمصر، وأن مصر تسعى بكل قوة إلى استعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر لمعدلاتها الطبيعية من الأسواق المصدرة للسياحة بصفة عامة ومن السوق العربية بصفة خاصة. وأكد أهمية تحفيز حركة السياحة الوافدة من الدول العربية باعتبارها أسواقا قريبة ويمتاز فيها السائح بمعدل إنفاق مرتفع. وأضاف الدميرى فى تصريحات صحفية أن الحملة الترويجية لمصر فى السوق العربية سوف تنطلق مطلع شهر رمضان القادم، وتستمر طوال الشهر الكريم حتى عيد الفطر المبارك. وأشار إلى أن الهيئة ستطلق الحملة لاستهداف عدة دول عربية هى السعودية والإمارات، والكويت، والبحرين، ولبنان، والأردن، مضيفا ان الهدف من الحملة هو تشجيع العرب والأجانب المقيمين فى الدول الخليجية على زيارة مصر، واكتشاف المقاصد السياحية المصرية التى تتسم بالتنوع الكبير وتستطيع إرضاء جميع الأذواق نظرا لاحتوائها على مختلف الأنماط السياحية، فالمقصد المصرى به السياحة الثقافية والترفيهية والشاطئية والرياضية وسياحة السفارى والمغامرات، بالإضافة إلى سياحة المؤتمرات. وأضاف أن الحملة تستخدم جميع الوسائل الترويجية الحديثة والتقليدية، لجذب المزيد من السائحين العرب خلال مواسم الأعياد والأجازات، مضيفا إلى انه علاوة على الحملة الدعائية التليفزيونية، وعبر صفحات التواصل الاجتماعى المختلفة، فإن الحملة الترويجية سوف تنطلق ايضا فى عدد من أشهر مراكز التسوق الكبرى وفى الميادين العامة داخل المدن الرئيسية للأسواق المستهدفة. وأكد أن الهيئة استغلت «سوق السفر العربية» بدبى فى إبراز منتج السياحة العلاجية والاستشفائية فى مصر نظرا لما تمتلكه من مقومات وإمكانيات كبيرة فى هذا المجال حيث يتم حاليا إعداد قانون خاص بالسياحة العلاجية فى مصر يرتبط بالنسق القيمى وسلوكيات مقدمى الخدمة الطبية والخدمة السياحية وتشكيل مجموعات عمل تضم وزارات السياحة والصحة والبيئة لبحث سبل تنمية هذا المنتج السياحى وتنظيم تراخيص مزاولة المهنة وتشغيل رحلات طيران منتظمة للمناطق النائية التى تمتلك مقومات السياحة العلاجية. وأشار إلى أننا بدأنا أيضا فى الترويج لسياحة المؤتمرات بالمقاصد السياحية المصرية واستغلال المقومات المتميزة بهذه المقاصد وأيضا للتأكيد على حالة الاستقرار الذى يسود مصر.