أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، إعادة إحياء مشروع تسمين العجول البتلو، بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، بهدف دعم المربيين، والمساهمة في النهوض بالثروة الحيوانية في مصر. وقال عبد المنعم البنا، وزير الزراعة، إن إحياء المشروع يأتي ضمن تكليفات وتوجهات الحكومة والقيادة السياسية في مصر، للعمل على تنمية الثروة الحيوانية والنهوض بها، لتقليص الفجوة في البروتين الحيواني، فضلًا عن خفض أسعار اللحوم، كذلك التيسير على المربيين، ورفع مستوى معيشتهم وزيادة دخولهم. وأضاف وزير الزراعة، في تصريحات له اليوم، أنه سيتم تذليل جميع العقبات التي تواجه المشروع، وتصحيح المسار بغرض إصلاح منظومة إدارة المشروع، وعدم السماح بأي تلاعب في المنظومة الجديدة. من جانبها، قالت الدكتور منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن قرار الوزير رقم 546 لسنة 2017، بتشكيل مجلس إدارة المشروع القومي لإحياء البتلو، برئاستها، يعتبر إشارة البدء للعمل على إعادة تحريك عجلة نشاط المشروع، ووضع آليات التنفيذ والأسس والقواعد المنظمة له. ولفتت «محرز» إلى أنه سيتم منح قروض للمربيين بفائدة متناقصة تبلغ 5% شاملة المصاريف الإدارية، بحيث يكون أجل القرض بحد أقصى سنة واحدة، دون النظر الى عدد دورات التسمين، موضحة أن هذا القرض يستفيد منه صغار المربين والمزارعين والجمعيات التعاونية للإنتاج الحيواني، وشباب الخريجين لتسمين عجول البتلو. ومن المقرر أن تبدأ الوزارة في تنظيم عدد من البرامج الإرشادية والتوعوية لصغار المربين، حيث تشمل أهمية التحصينات والتغذية السليمة لضمان سلامة الحيوان؛ خوفًا على المستفيدين من التعثر وحفاظًا على المال العام من الإهدار.