قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الاتصال الهاتفي الذي تم أمس الجمعة، بين سامح شكري، وزير الخارجية، ونظيره السعودي عادل الجبير، يعد خطوة في سبيل الإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى المملكة العربية السعودية. وأوضح «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية مع «نشرة أخبار»، فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن التواصل بين وزيري خارجية البلدين يأتي كمواصلة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز، الذي جرى مؤخرًا في القمة العربية بالبحر الميت في الأردن، متابعًا: «تم الاتفاق على زيارة (السيسي) للسعودية قريبًا، وبعدها يزور العاهل الأردنيالقاهرة». وأضاف أنه من هذا المنطلق وجه «شكري»، الدعوة لنظيره السعودي، لزيارة مصر وعقد جلسة تشاورية للإعداد لتلك الزيارات وتحضير الملفات التي سيتم تناولها في الزيارة، ومن بينها العلاقات الثنائية بين البلدين، والموضوعات المتعلقة بالتحديات التي تواجه المنطقة العربية والقضايا المختلفة التي تتطلب إعداد من جانب وزارة الخارجية، على حد قوله. وأشار إلى البدء في التشاور حول تحديد الموعد الخاص بزيارات «السيسي»، والعاهل السعودي، وفقًا لجداول الارتباطات. وكان سامح شكري، وزير الخارجية أجرى اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير،أمس الجمعة، اتفقا خلاله على عقد جلسة مشاورات سياسية بين البلدين في القاهرة قريبًا؛ لتناول مسار العلاقات الثنائية وكل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن الإعداد للزيارتين المقبلتين للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى المملكة العربية السعودية وللملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مصر، والتي تم الاتفاق عليهما خلال لقاء القيادتين المصرية والسعودية في البحر الميت على هامش القمة العربية الأخير.