وصف عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين لقاءه برئيس الوزراء شريف إسماعيل، السبت، بالإيجابي، مشيرا إلى أنه أبدى ترحيبه بجميع الأفكار التى طرحت خلال اللقاء، مضيفا «لم يبد أي اعتراضات حولها». وأضاف النقيب خلال مؤتمر صحفي عقده بنقابة الصحفيين عقب اللقاء، اليوم، «تطرق الحديث مع رئيس الوزراء إلى الوضع الاقتصادي للصحفيين وضرورة زياده بدل التكنولوجيا وزياده المعاشات»، لافتا إلى موافقة إسماعيل من حيث المبدأ على زيادة البدل ودعم صندوق المعاشات والأنشطة بما نحتاجه لسد العجز الموجود بهما حالياً. ولفت النقيب إلى عقد لقاء «فى وقت قريب» بين رئيس الوزراء ووزير المالية لتحديد حجم زيادة التكنولوجيا اعتبارا من أول يوليو، متوقعا أن تكون الزيادة الأعلى في تاريخ الزيادات السابقه للبدل. وتطرق اللقاء إلى الأرض المخصصة للنقابة بمدينة السادس من أكتوبر، حيث أكد رئيس الوزراء موافقته على تجديد مهلة قطعة الأرض الثانية ومساحتها 30.9 فدان وكذلك وافق مبدئياً على بحث إعادة تخصيص قطعة الأرض الأولي ومساحتها 34 فدان «بحسب النقيب». وأضاف النقيب أبدى رئيس الوزراء موافقته على تدبير التمويل اللازم لسداد متأخرات قطعة الأرض الأولي ومساحتها 30.9 فدان وكذلك سداد المتأخرات المستحقة على أرض النادي البحري في الإسكندرية تمهيداً لبدء استغلالها اقتصادياً لصالح النقابة. ولفت سلامة إلى أن رئيس الوزراء رحب بفكرة إقامة مستشفي للصحفيين وتوفير التمويل اللازم لها وإقامة معهد التدريب الصحفي في الأدوار الخالية بمقر النقابة. وقال «سلامة»، أنه بشأن التشريعات المقترحة، أكد رئيس الوزراء مساندته للنقابة فيما يخص التشريعات التي ستدفع بها خلال الفترة القادمة وأبرزها مشروع القانون الخاص بطابع التمغة الصحفية لتوفير جزء من الاستقلال المالي للنقابة، وكذلك دعم الحكومة لإصدار قانون حرية المعلومات، ومشروع قانون جديد للنقابة بعد أن تنتهي مناقشاته داخل أروقة النقابة والدفع به إلى الحكومة. وطالب النقيب خلال اللقاء تشكيل الهيئات الأعلامية، معتبرا أن تأخيرها غير مبرر، فيما أبدى رئيس الوزراء تفهمه للأمر. وبحسب بيان للنقيب تلاه في ختام المؤتمر الصحفى «قدم المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء التهنئة لنقيب الصحفيين الجديد عبدالمحسن سلامة على فوزه بمقعد النقيب» مشيراً إلى دعم مجلس الوزراء الكامل لحرية الصحافة ونقابة الصحفيين ودورها على كافة الأصعدة». وأضاف البيان أن رئيس الوزراء أكد على أهمية دور الصحافة فى بناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة ومواجهة الإرهاب والتطرف فى المرحلة المقبلة لتستعيد مصر مكانتها الرائدة ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط والعالم».