أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تطوير الدراسات العليا يرتبط بتطوير البحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا. وأشار الوزير، خلال اجتماع المجلس الأعلى لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ظهر اليوم الثلاثاء، بحضور نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف حاتم الأمين العام للمجلس الأعلي للجامعات، إلى ضرورة تأهيل وإعداد الفرق البحثية بكل جامعة، وأن تضع كل جامعة خطة بحثية مستقبلية محددة الأهداف وفقا لاحتياجاتها واختصاصات كل قسم بالكليات تتفق مع الخطة الشاملة للدولة ويتم على أساسها اختيار البعثات الخارجية. وطالب الوزير خلال الاجتماع نواب رؤساء الجامعات بإنشاء مكتب للتواصل مع الوافدين يضم كل الجامعات بمقر المجلس الأعلى للجامعات للتواصل مع المكاتب الثقافية بالخارج وتذليل كافة العقبات التى تواجه الطلاب الوفدين. وأوضح الوزير أنه سيتم طرح إعلان عن مسابقات خاصة بتصميم سيارة مصرية، وكذلك سيتم الإعلان عن أفضل مشروع بحثى فى معالجة الصرف الصحى، مؤكدا على أهمية دور طلاب الدراسات العليا وضرورة التواصل والحوار معهم وعقد اجتماعات دورية مع المعيدين والمدرسين المساعدين فى الجامعات. وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الهامة منها التيسير على الطلاب الليبين واليمنيين الدارسين فى مختلف الجامعات المصرية وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم، كما بحث المجلس الإجراءات اللازمة لشراء ما يلزم من أجهزة ورخص برمجيات لحماية وتأمين البيانات بشبكة الجامعات المصرية بمركز الخدمات الالكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات. وناقش المجلس اقتراح إنشاء المركز القومى للنشر العلمى من خلال شركات هرم التكنولوجيا بمدينة زويل تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات، حيث يضم هذا المركز جميع المجلات العلمية المصرية من حيث الدعم والتدريب والمساعدة فى حصولها على تصنيفات دولية مما يوفر مصدر دخل كبير جدا للدولة من العملة الصعبة والارتقاء بترتيب مصر عالميا على مؤشر اقتصاد المعرفة. كما استمع الوزير لبعض مقترحات نواب رؤساء الجامعات للنهوض بالبحث العلمى بالجامعات منها: التسويق العلمى للبراءات، وتشجيع آليات النشر الدولى، وجذب الطلبة الوافدين وتسويق الخدمات الجامعية، وتفعيل بروتوكولات التعاون بين الجامعات المصرية وأكاديمية البحث العلمى.