قال هشام عرفات، وزير النقل، إنه يسعى لحقيق المفهوم الشامل للوجستيات، وذلك بهدف رفع كفاة النقل، خاصة وأن موقعنا الجغرافي يضعنا بموقع المسؤولية. جاء ذلك خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدولي للنقل واللوجستيات «مارلوج 6»، والذي بدأ الأحد، ومقرر أن يستمر 3 أيام، تحت عنوان «التكامل بين الموانئ.. الفرص والاستثمار»، ويُنظمه مركز البحوث وإستشارات قطاع النقل البحري، ومعهد تدريب الموانئ التابعين للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، بالتعاون مع الإتحاد الدولي للموانئ والمرافق ومؤسسة ميناء فلينسيا «أسبانيا» وهيئة قناة السويس، وترعاه وزارة النقل وجامعة الدول العربية. وأشار إلى أن مشروع قناة السويس خير مثال لما تتطلع إلية القيادة السياسية لتحقيق النموذج الأمثل في خدمة التجارة عبر البحار، حيث تحتم المتغيرات الحادثة علينا الإهتمام بهذا القطاع. ومن جانبه، أشارت كليوباترا دوميبيا هنري، رئيس الجامعة الدولية البحرية، إلى أن تكلفة الشحن البحري أقل بكثير من النقل البري، وعلينا الإستفادة من التقدم وتطور الأنظمة التكنولوجية، وكذا الإهتمام بالتدريب ورفع نسب الأمان وتوفير بيئة مناسبة تساعد على تحقيق ذلك. وقال د. إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجبا والنقل البحري بالإسكندرية، «حصلنا على إعتماد هيئة الملاحة البحرية "زيفا" لرسائل الماجستير والدكتوراة والمنظمة البحرية الدولية، والإتحاد الأوربي»، مضيفا «الأوضاع السياسية والاقتصادية بالدول العربية لم تقف عائق أمام هذا الدور». وعلى هامش إفتتاح المؤتمر، تم 3 اتفاقيات تعاون الأولى بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، برئاسة اللواء مدحت عطية، وميناء مرسيليا وتمثلة مونيكا بونفالية، لربط مصر بفرنسا وباقي الدول الأوربية لنقل الخضر والفاكهة. بينما الإتفاقية الثانية فتم توقيعها بين معهد تدريب الموانئ التابع للأكاديمية العربية ومركز تدريب ميناء مرسيليا، حيث تهدف إلى تنمية وتدريب الكوادر البشري، والإتفاقية الثالثة تم توقيعها بين مؤسسة «ايكو الهولندية» والأكاديمية العربية، بهدف إعداد الموانئ العربية والأفريقية، للإعتماد والحصول على شهادة الجوده العالمية.