• المتحدث باسم الجيش: عملياتنا العسكرية تدخل مرحلتها الثانية بمطاردة الجماعات المسلحة بالصحراء.. ودعوات غربية لوقف القتال أكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى العقيد أحمد المسمارى أن الجيش الليبى بدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية المتمثلة فى مطاردة الجماعات المسلحة فى الصحراء وذلك بعد استعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطى، يأتى هذا بينما دعت كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدةالأمريكية إلى وقف القتال فى هذه المنطقة الإستراتيجية. وأضاف المسمارى، فى مقابلة مع شبكة «سكاى نيوزعربية» الإخبارية أن الجيش الوطنى تمكن من تدمير الجزء الرئيسى للجماعات الإرهابية التى كانت تسيطر على مناطق فى الهلال النفطى، مشيرا إلى أن «القوات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والقاعدة المتحالفة مع تنظيم سرايا الدفاع عن بنغازى الإرهابى بدأوا فى العودة إلى مدينة مصراتة». وتابع المتحدث باسم الجيش الليبى: «المطاردة لم تنته.. سنطارد العدو حتى الجفرة وبعدها إلى مواقع أخرى سنحددها لاحقا»، معتبرا أن «سيطرة القوات المسلحة على الجفرة سينهى الكثير من المشكلات». فى غضون ذلك، دعت كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدةالأمريكية إلى وقف القتال فى منطقة الهلال النفطى شمال وسط ليبيا. وقال سفراء الدول الأربع لدى طرابلس، فى بيان مشترك نشره السفير البريطانى بيتر مليت عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إنه يجب «وقف الأعمال القتالية، وتجنب أى أفعال يمكنها إلحاق الضرر بالبنية التحتية لقطاع النفط». فى السياق ذاته، قال مصدر مقرب من «سرايا الدفاع عن بنغازى» إن قوات حفتر كثفت غاراتها الجوية على منطقتى السدرة ورأس لانوف، مشيرا إلى أن قوات السرايا وحرس المنشآت النفطية التابعة للحكومة ما زالت تشتبك مع قوات حفتر. إلى ذلك، رأى ماتيا توالدو، الباحث المتخصص فى الشأن الليبى بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية إن المشير خليفة حفتر بالغ فى حجم الدعم المقدم له من جانب روسيا، مشيرا إلى أن حفتر اعتقد أنه سيكون من كبار المستفيدين من الدعم الروسى على شاكلة الرئيس السورى بشار الأسد. وأضاف توالدو فى تصريحات لوكالة «نوفا» الإيطالية اليوم: «المساعدات الروسية لحفتر فى ليبيا متواضعة ولا ترمى فى كل الأحوال إلى تغيير موازين القوى»، موضحا أن الروس لديهم استراتيجية تفاوضية قائمة على إقامة علاقات مع جميع أطراف النزاع. وفى طرابلس، سقط قتيل وعدة جرحى مدنيين فى العاصمة الليبية جراء تجدد الاشتباكات لليوم الثالث على التوالى بين ميليشيا «المجلس الرئاسى» من جهة، وميليشيا «فجر ليبيا». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن المعارك اندلعت منذ فجر أمس فى محيط قصر الضيافة الذى يستخدم مقرا لقيادة ميليشيا «فجر ليبيا» التابعة للرئيس السابق لحكومة ما يسمى «الانقاذ الوطنى» خلفية الغويل. وسمع دوى عدد من الانفجارات من أحياء عدة فى العاصمة المشلولة بصورة شبه كاملة بسبب المواجهات المستمرة منذ 3 أيام.