قال اللواء رزق علي، رئيس هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة، إنه تم تفعيل خاصية الشاشات الإلكترونية على 200 أتوبيس موزعين على 15 خطًا، والدفع الفعلي بها اليوم الخميس، وتوصيلها بشاشات مثيلة لها بمحطات الوصول الخاصة بكل أتوبيس، التي تستهدف مراقبة الخدمة المقدمة للمواطن باعتبار هيئة النقل العام هيئة خدمية غير مربحة، تعتمد على توفير سبل الراحة للمواطن البسيط. وأضاف رزق، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، أنه سيتم تفعيل مراقبة الخدمة المقدمة للمواطن عن طريق مراقبين، مشيرًا إلى أن النظام سيضم العمل على المراقبة الإلكترونية يُسمى بنظام «التتبع»، وهو يتم من خلال وضع وحدة إلكترونية داخل الأتوبيس، ووحدة أخرى موجودة بمقر هيئة النقل العام بوحدة التتبع، مُدعمة بشاشات كبيرة عليها جميع المسارات داخل نطاق العاصمة. وأضاف رزق، أن الخطوط التي سيتم دعمها بخاصية التتبع الجديدة 15 خطًا بإجمالي 200 أتوبيس موجودين ضمن الأسطول حاليًا، وهم: «أتوبيس رقم 1135 من وراق العرب إلى مساكن بيتشو، ورقم 1137 من عبد المنعم رياض إلى التجمع الثالث، ورقم 1134 من المنيب إلى كلية البنات، ورقم 1136 من الزاوية الحمراء للتجمع الأول، و1139 من كهرباء الأهرام إلى الدراسة، وآخر رقم 1141 من الدراسة إلى مدينة السلام «اسيكو»، ورقم 1140 من المنيب إلى إمبابة، و1138 من المظلات إلى مطار القاهرة، ورقم 1143 من المماليك إلى إبراهيم بك». وأشار إلى أن الشاشة مسئولة عن عرض مسار الخط الخاص بكل أتوبيس ذلك للتواصل مع السائق عند حدوث عرقلة أو مواجهة أي صعوبات في الطريق وتحديد أسباب الوقوف المفاجئ أو أسباب تغيير خط السير المحدد. وأوضح رئيس هيئة النقل العام، أن المكالمة التي تتم بين السائق والمراقب الموجود بغرفة عمليات التتبع «مسجلة»، إلى جانب كتابتها ضمن تقرير يتم عرضه بشكل يومي لدراسة أسباب التوقفات المتكررة وحلها، وبالتالي نتمكن من حكم السيطرة على بعض السائقين الذين يغيرو خط سيرهم، خاصة أن السائق ومحصل التذاكر لهم نسبة من الإيرادات اليومية مما يجعل قله منهم بتغيير اللوحات المعدنية الخاصة بالأتوبيس لتغتيير مسارهم إلى مسارات أكثر تكدس من الركاب لزيادة إيرادهم اليومي، أما عند إحكام السائق من خلال اللوحات الإلكترونية يتم إحكام الخدمة المقدمة للمواطن وتحسينها من خلال الرقابة. ولفت إلى أن المراقب بالغرفة الإلكترونية إذا لاحظ وقوف السائق بالموقف الخاص به من الوقت المحدد أو بمناطق غير المحطات المحددة في خط سيره، سيتم الاتصال به مباشرة لتذليل العقبات وتوضيحها على اللوحات بمحطة الانتظار، إلى جانب إعلان تأخر الأتوبيس وتحديد الموعد الجديد وذلك لكي يعرف المواطن الوقت الذي سينتظره لوصول الأتوبيس بالمحطة، موضحًا أنه جاري مناقشة تفعيل الخدمة الإلكترونية الجديدة على «أبليكشن» على الموبايل لمعرفة مواعيد الخط الخاص. وأشار إلى وجود مرحلة ثانية من المشروع وهي تغيير موعد الرحلات من خلال الشاشات التي سيتم وضعها بالمحطات إلكترونيًا عندما يوجد تكدس مروري عالِ، ويتم ذلك من خلال وجود أجهزة لاسلكية بين المحطات وغرف المراقبة ينقل إلكترونيًا التأخر، ثم يرسل الحالة الموجود بها في ذلك التوقيت، وسيتم تفعيلها بال200 أتوبيس ثم تعميمها على إجمالي أسطول الهيئة. وقال إن الخدمة ستتكلف 25 ألف جنيه للأتوبيس الواحد، بإجمالي 5 ملايين جنيه، إلى جانب دفع اشتراك سنوي للأجهزة اللاسيلكية تصل إلى 800 جنيه للأتوبيس سنويًا، بإجمالي 160 ألف جنيه سنويًا، مما يحسن الخدمة والإيرادات، لأن سيمنع عملية العشوائية.