شهدت المجمعات الاستهلاكية وبقالي التموين توافر كبير من كميات الأرز الهندي، اليوم الأربعاء، لطرحه لأول مرة على البطاقات التموينية وبيعه لحاملي هذه البطاقات بسعر 6 جنيهات ونصف بدلا من سبعة جنيهات ونصف، تنفيذا لقرار وزير التموين علي مصيلحي بخفض سعر الأرز الهندي بمقدار جنيه. ورصدت "الشروق" اليوم، خلال جولتها على عدد من البقالين والمجمعات، التزامهم بقرار الوزير وطرح الأرز الهندي بالسعر الجديد. وقال أحد مسئولي مجمع الفلكي الاستهلاكي بمنطقة سعد زغلول، إن الأرز الهندي متواجد بكميات كبيرة داخل المجمع، ولكن حتى الآن لا يوجد إقبال عليه. وحول تخوفات عدد من المواطنين من جودة الأرز الهندي مقارنة بالأرز المحلي، قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن الأرز المستورد «الهندى» المطروح بالمجمعات الاستهلاكية والبقالات التموينية جيد للغاية، وتواصل الوزارة ضخه بالأسواق لتلبية احتياجات المواطنين من جميع السلع الاستراتيجية. وأضاف المصدر ل«الشروق» أن ما يتردد حول ضعف جودة الهندى إشاعات يطلقها أشخاص تحركهم مصالح شخصية معلومة للجميع، هدفهم الإساءة للمستورد، حتى يتجنب المواطنون تداوله، ليجبروا وزارة التموين على شراء المحلى منهم بأسعار مرتفعة، مما سيزيد من سعره على المواطن وهو ما نرفضه. وقال محمد سمير، نائب رئيس نقابة بقالى التموين، إن الأرز المستورد جودته متميزة ويمتلك مواصفات تقارب الأرز «البسمتى» على الرغم من تفضيل غالبية الشعب المصري للمحلي، موضحا أن المواطن لا يثق بالحبة الهندية ويفضل شراء البلدى خصوصا أن فرق السعر بينهم جنيه واحد فقط، موضحا أن نسبة إقبال المواطنين على المستورد ضعيفة ولا تتخطى 20%، لكن بعض المواطنين بدأوا بالفعل فى شراء الهندي، ومستمرون في استخدامه وتفضيله على البلدي. ومن جانب آخر، تعاقدت هيئة السلع التموينية بوزارة التموين، على شراء 535 ألف طن قمح، منها 235 ألف طن قمح روسي و120 ألف طن روماني و120 ألف طن فرنسي و60 ألف طن أوكراني، حيث تعد هذه المناقصة الثامنة خلال 70 يوما لاستيراد القمح لإنتاج الخبز المدعم، ومن المقرر أن يكون الشحن في شهر أبريل المقبل.