تجادلت روسياوأوكرانيا، أمس الثلاثاء، على خلفية تكريم مجلس الأمن الدولي لفيتالي تشوركين، الذي توفي بشكل مفاجئ الإثنين، بعد نحو عقد من الزمن قضاه في الدفاع عن سياسة موسكو لدى الأممالمتحدة. ووقف سفراء الدول في مجلس الأمن دقيقة صمت لذكرى تشوركين، الثلاثاء، قبل أن يكرم كل منهم بدوره الدبلوماسي الروسي الراحل. إلا أن السفير الأوكراني فلاديمير يلتشنكو، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في فبراير، قدم تعازيه بشكل مقتضب. وأعرب مجلس الأمن في بيان، عن الحزن العميق لوفاة فيتالي تشوركين، عشية عيد مولده الخامس والستين، لكن أوكرانيا رفضت إصدار بيان من رئيس المجلس. وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ما وصفه بالفعل "المنافي للمسيحية، ويتجاوز حدود الخير والشر"، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «إنترفاكس». من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن "الله هو من سيحاكمهم"، معتبرا أن "ما حصل لم يكن أهم من خسارة روسيا" لتشوركين. من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكن، إن بيانا بسيطا من مجلس الأمن كان "ملائما"، وكان ليظهر أن كييف لا يمكنها أن تنسى دفاع السفير الروسي السابق عن مواقف الكرملين حيال أوكرانيا.