يبدأ الأقباط، الإثنين، الصوم الكبير أو ما يعرف ب«الصوم المقدس»، والذى يوافق 13 أمشير من عام 1733 في التقويم القبطى المصرى القديم، فى أطول فترة صوم للمسيحيين فى العام؛ حيث تستمر 55 يوما، وتنتهى بأسبوع الآلام، قبيل عيد القيامة المجيد الموافق 16 أبريل المقبل، الذي يوافق 8 برمودة. ويشمل هذا الصوم، الذى يعرف ب«الأربعينى المقدس»، 40 يومًا تسبقهم 7 أيام تمهيدية، ثم 8 أيام من أسبوع الآلام، ويتخللهم أحد السعف «الشعانين» وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح للقدس، وهى الفترة التى يحرص فيها المسيحيون على الحج لبيت المقدس، بجانب سبت النور وخميس العهد. وتشهد في هذا الصيام، الكنائس قداسات يومية وصلوات بدءًا من العاشرة صباحا، بصوم انقطاعى عدا يومى السبت والأحد، وفى سبت النور يصوم المسيحيون انقطاعيا من منتصف الليل حتى المغرب، بجانب اليوم الأول الذي يٌصام انقطاعيًا. ويعد هذا الصوم الكبير أقدس فترات السنة، وصومها سير على نهج المسيح عليه السلام؛ حيث يجرى الاستعداد له بأسبوع الاستعداد السابق للأربعين يوما. من جانبها، شهدت كنيسة السيدة العذراء والقديس أسطافنوس للأقباط الكاثوليك أمس، الصلاة السابعة ضمن أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيين، الذي انطلق من الكنيسة الإنجيلية في مصر الجديدة السبت 11 ويستمر حتى 23 فبراير الجاري. وكانت قد جرت بكنيسة مارمينا بفٌم الخليج، صلاة أخرى، ترأسها الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، شارك فيها المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر، والقس بيشوي حلمي أمين مجلس كنائس مصر ممثلًا عن الكنيسة الأرثوذكسية، والأب كميل وليم عن الكنيسة الكاثوليكية، والأب فيكتور فهمي عن الكنيسة الإنجيلية. وينعقد أسبوع الصلاة بشكل سنوي، بدعوة من مجلس كنائس مصر، بمشاركة خمس طوائف، هي الأرثوذكسية، والروم الأرثوذكس، والكاثوليك، والأسقفية، والكنيسة الإنجيلية.