رغم توقعات الغالبية العظمى بتراجع الاقبال على برامج العمرة نظرا للارتفاع الكبير فى الأسعار، تترقب شركات السياحة فتح باب تلقى طلبات شركات السياحة الراغبة فى تنظيم العمرة الاربعاء القادم حتى تدور العجلة من جديد فى شركات السياحة والتى توقفت على مدار 4 شهور كاملة. يأتى هذا فى الوقت الذى تسابقت فيه شركات السياحة فى الاعلان عن أسعار برامج العمرة لجذب المزيد من المواطنين وتعويض فترة الركود التى شهدتها شركات السياحة خلال الفترة الاخيرة. ونفت غرفة شركات السياحة ما تردد حول تحديد أسعار لبرامج العمرة والتى يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعى، مؤكدة أنه لا يمكن تحديد أسعار البرامج الا عقب صدور الضوابط من جانب وزارة السياحة والمحدد لها منتصف الشهر الجارى. وأكد إيهاب عبدالعال عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة السابق أن الأسعار التى يتم الاعلان عنها من خلال الاعلانات التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعى وبعض وسائل الاعلام مجرد أسعار استرشادية لأن أسعار البرامج ترتبط بمواعيد تنفيذ الرحلات وسعر الريال فى وقته. وأشار إلى أن معظم الخدمات يتم دفعها بالريال كما أنه يجب تحديد أسعار تذاكر الطيران حتى يتم تحديد تكلفة البرامج. وأضاف عبدالعال أن الوضع الاقتصادى الحالى للمعتمر المصرى وبعد قرار تحرير سعر الصرف سيؤدى إلى انخفاض الطلب على رحلات العمرة كما أن هناك احتمالات فى تراجع البرامج الاقتصادية نتيجة لارتفاع الاسعار التى من الصعب أن يحتملها المعتمر البسيط. وأضاف ناصر تركى عضو اللجنة العليا للحج والعمرة أنه رغم قصر الفترة المخصصة لموسم العمرة هذا العام ب3 شهور فقط، فإنه لن يتم تحديد حصص معينة من تأشيرات العمرة لكل شركة. وأشار تركى إلى أن الباب مفتوح لجميع الشركات التى لديها خبرة فى هذا المجال ولا توجد عليها أى مخالفات صارخة أو عقوبات سابقة تمنعها من تنظيم رحلات العمرة وذلك بدون حد أقصى من المعتمرين وفقا لإمكانيات كل شركة وقدراتها على جذب المعتمرين وتنظيم البرنامج وفقا للضوابط التى أعدتها الوزارة فى هذا الشأن بما يحقق مصلحة المعتمر أولا من خلال رحلة آمنة وخدمات متميزة.