عبر النائب محمد العرابي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن استيائه من القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنع مواطني 7 دول إسلامية، من دخول أمريكا، خاصة بعد إعلان كبير موظفى البيت الأبيض، رينس بريبوس، أن قائمة قرار «حماية الأمة من الإرهاب»، التي أصدرها الرئيس الأمريكي مرشحة للاتساع، وأنها قد تضم دول مصر والسعودية وأفغانستان وباكستان. وقال «العرابي»، إنه يستبعد وصول الأمر إلى مصر على الإطلاق، مضيفا أن هذه الإجراءات في المجمل ستزيد من درجة الكراهية، ولن تتوقف عند حد الإرهاب فقط، لكنه سيتطور إلى صدام بين الحضارات والثقافات والأديان. وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية، في تصريحات ل«الشروق»: "لا أعتقد أن نتيجة هذه القرارات ستكون فى صالح العالم"، مستشهدا بحادث إطلاق النار على مركز كيبيك الثقافي الإسلامي بمقاطعة كيبيك الكندية، الأحد الماضي، الذي راح ضحيته 6 أشخاص وأصيب 8 آخرون، مشيرًا إلى أن الأمور بدأت تأخذ منحنى أخطر من مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن "هذه القرارات لن تفيد أمن الولاياتالمتحدةالأمريكية على الإطلاق"، معبرًا عن أمنيته في أن تراجع هذه القرارات مرة أخرى بشكل أكثر رصانو، وأن يعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظر في هذه القرارات مرة أخرى، لافتًا إلى أن الأيام الأولى من فترة حكمة لم تكن ناجحة حتى الآن. وأوضح أن "هناك 90 مليون مصري أفراد مسالمين ويعتنقون فكرة التسامح، ولا يمكن أن يكون لهم أي ميول متطرفة"، مقترحًا مواجهة المتطرفون، بوضع قانون يوضع جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وهذا سيمنع ذهاب الإخوان إليهم، وهذا هو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي في البداية تحدث عن منع المهاجرين، وبعد ذلك صرح بأنه سيمنع بعض الدول، وهذا يعتبر تصعيد لا يخدم فكرة مكافحة الإرهاب، ولكنه يخدم فكرة عنصرية، وعلى العالم أن يتخلص من مثل هذه الأفكار.