قال البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية، إن نقطة البداية في عملية التنمية هي الاهتمام بالطفولة لأن الأطفال هم أساس التنمية. وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال خلال لقاء المائدة المستديرة الذي أقيم بمركز لوجوس البابوي بوادي النطرون، ونظمته الأسقفية العامة للخدمات العامة والاجتماعية في إطار سعيها لدعم الجهود الوطنية للتنمية، وذلك من خلال تطوير أداء أسقفية الخدمات خلال خطتها التنموية القادمة 2022، أن «النفس الشبعانة تدوس العسل: وللنفس الجائعة كل مر حلو»، متابعا «منذ بدأ عصر الموبايل انتهى عصر الإنسانية». وأشار البابا، إلى أن الكنيسة أحد أعمدة المجتمع؛ فهي مؤسسة الضمير الأخلاقي، وأي تأثر في هذا الدور يؤثر بالمجتمع، فمن يحاول أن يضعف هذا العمود يمكن أن ينهار مبنى أي مجتمع، داعيا لترسيخ مفاهيم «التبرع.. التطوع.. التفرغ للصلاة». وكان البابا، قد شهد «المائدة المستنيرة» والتي طرحت موضوع التحديات التي تواجه التنمية المجتمعية بمصر، حيث دار النقاش حول سؤال ما هي أهم المناهج التنموية التي يمكن تبنيها لدعم الجهود الوطنية للتنمية، وأدار اللقاء الأنبا يوليوس الأسقف العام للخدمات وشارك فيه الأنبا توماس أسقف القوصية ومير، والقمص داود لمعي وعدد من رموز وقيادات العمل التنموي والاجتماعي.