أكدالبابا تواضروس الثاني أن نقطة البداية في عملية التنمية هي الاهتمام بالطفولة لأن الأطفال هم أساس التنمية ، جاء ذلك خلال لقاء المائدة المستديرة الذي أقيم أمس بمركز لوجوس البابوي بوادي النطرون والذي نظمته الأسقفية العامة للخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية في إطار سعيها لدعم الجهود الوطنية للتنمية وذلك من خلال تطوير أداء أسقفية الخدمات خلال خطتها التنموية القادمة 2022 - 2018. وطرح قداسة البابا خلال كلمته 5 نقاط في سياق رؤيته لتحقيق التنمية وهي: 1. الطفل أساس التنمية : (نقطة البداية) ، فالاطفال هم البذور التى نود أن تكون زهور... طفولة سعيدة = مواطن رائع ، والاهتمام بالطفل يأتي من خلال إيقاظ الإنسان داخل الطفل. 2.النفس الشبعانة تدوس العسل: وللنفس الجائعة كل مر حلو ، النفس الشبعانة من الحب تدوس أي انحراف. هذا هو مدخل الوجدان فى التنمية ، فمنذ بدأ عصر الموبايل انتهى عصر الإنسانية ! 3.الكنيسة أحد اعمدة المجتمع: فهى مؤسسة الضمير الأخلاقى ، وأي تأثر فى هذا الدور يؤثر في المجتمع. فمن يحاول أن يضعف هذا العمود يمكن أن ينهار مبنى أي مجتمع. 4. الثقافة: نحتاج لترسيخ هذه المفاهيم: التبرع - التطوع - التفرغ التبرع: ليس بمال فقط (جهد ووقت) التطوع: نشر ثقافة العمل التطوعي التفرغ: الصلاة - الرجاء (الأمل) .. ازرع الأمل أمام الناس. 5. الحماس والنشاط : وهناك مبدأ قول: No slow No low كان البابا تواضروس الثاني قد شهد "المائدة المستنيرة" والتي طرحت موضوع: "التحديات التي تواجه التنمية المجتمعية في مصر"، حيث دار النقاش حول سؤال ما هي أهم المناهج التنموية التي يمكن تبنيها لدعم الجهود الوطنية للتنمية ؟ وأدار اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام للخدمات وشارك فيه نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية ومير والقمص داود لمعي وعدد من رموز وقيادات العمل التنموي والاجتماعي.