قال الإعلامي أحمد المسلماني، إنه كان هناك جدلًا كبيرًا حول ترشح د. أحمد زويل العالم المصري الراحل، لرئاسة الجمهورية المصرية أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء السبت، أن الشاعر فاروق جويدة، كشف عن إخطار «زويل» له بشكل شخصي برغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة عقب ثورة 25 يناير. وتابع: «أحمد زويل، فكر في الترشح لرئاسة الجمهورية، وهذا حديث طويل سأدلي بشهادتي فيه فيما بعد، وفي تقديري، فزويل كان الأنسب لهذا المنصب في ذلك الوقت». وأذاع «المسلماني»، فيديو للشاعر فاروق جويدة، قال فيه: «بعد ثورة 25 يناير، جاء زويل وعنده أحلام كبيرة بأن يكون رئيسًا لمصر، ورغب في الترشح بانتخابات 2012»، مضيفًا: «أنا لم أرفض الفكرة، لكني قلت له أنا خايف عليك من السياسة، خاصة وأنك عالم كبير ولك سمعة دولية». واستطرد «جويدة»: «أحمد زويل كان يرى أن السلطة هي الطريق لأفضل لإعادة بناء مصر»، مشيرًا إلى شعور العالم الراحل بالإحباط بعد فشله في الترشح بسبب زواجه من سيدة سورية، في حين أن الدستور ينص على ألا يكون المترشح للرئاسة متزوجًا من امرأة غير مصرية. وتابع: «أول مراحل إحباط زويل كانت أن الدستور نص على عدم جواز ترشيح المتزوج بأجنبية، وعند مناقشة الدستور كان هناك إصرارًا على وجود هذا الشرط».