وصف الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق، عملية اختيار الوزراء لتولي الحقائب الوزارية بعد ثورة 25 يناير 2011، ب«المعقد»، قائلًا: «الأمور تعقدت بعد ثورة 25 يناير». وأضاف «الفقي»، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن المنصب الوزاري فقد بريقه بعد الثورة، ولم يعد قادرًا على جذب العناصر الأفضل، نتيجة لاعتذار الكثيرين عن تولي الحقائب الوزارية، متابعًا: «تحدثت في مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وقال ليّ إن بعض الوزراء الموجودين حاليًا كانوا الاختيار الخامس أو السادس». وأكد أن ما شهدته البلاد من القضايا المرفوعة ضد الوزراء منذ ثورة 25 يناير، وحتى الآن، وأعداد الوزراء الذين تم حبسهم كبيرة جدًا، فضلًا عن السهام المسمومة للإعلام، ما أدى إلى تراجع المميزين عن تولي المهام الوزارية، على حد تعبيره.