«الشبشب» هو بطل الأزمة التى نشبت أخيرا بين شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية والحكومة الهندية، حيث قامت الشركة على موقعها، بعرض «شبشب» مطبوع عليه صورة المهاتما غاندى رمز السلام فى العالم، كما سبق أن باعت أيضا مماسح عليها العلم الهندى. وبرزت القضية فى البداية عبر «تويتر»، مما دعا رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، ووزيرة الشئون الخارجية سواراج إلى استنكار بيع هذه المنتجات، ومطالبة الشركة بتقديم اعتذار رسمى وسحب المنتجات من موقعها الإلكترونى. وطالبت الحكومة الهندية فى بيان ب«احترام المشاعر الهندية»، كما هددت بعدم إعطاء تأشيرات دخول لمسئولى أمازون فى حال عدم سحب المنتجات. ما دفع شركة أمازون للمسارعة بتقديم اعتذار رسمى الخميس، وسحبت منتجات من موقعها. ونشرت الشركة بيانا أكدت فيه التزامها باحترام القوانين والعادات الهندية، موضحة أن هذه المنتجات معروضة من قبل طرف ثالث فى كندا، غير تابع للشركة». وقالت الشركة فى بيانها: «أمازون تقدم اعتذارها ولم تقصد أى إساءة للمشاعر الهندية». وأثار الشبشب المعروض على على أمازون بقيمة 16.99 دولار، شعورا عاما ب«الإهانة» فى الهند. وبموجب القانون الهندى، يعاقب أى تدنيس للعلم بالغرامة والسجن، وكذلك الإساءة إلى الرموز العامة والتاريخية.