شهدت جامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء، تشديدات أمنية مكثفة من قبل أفراد الأمن الإداري، حيث تواجد أمن الجامعة على البوابات ومداخل الكليات وقصر الزعفران، ومنعوا دخول أي أشخاص لا تحمل الهوية الجامعية، بالإضافة إلى تفتيش السيارات وتمشيط الحرم جيدا. وقال مصدر بأمن الجامعة الإداري ل"الشروق"، إنه سيتم اتخاذ خطوات أمنية جديدة لتأمين الحرم الجامعي، وذلك بعد وقوع حادث سرقة مكاتب نواب رئيس الجامعة يوم الأحد الماضي، مضيفا أنه سيتم دراسة عمل 3 ورديات عمل لأفراد الأمن الإداري، وخاصة في الفترة المسائية عقب خروج الطلاب والموظفين، لتأمين الحرم ليلا، وتجنب وقوع حوادث سرقة. وأضاف المصدر، أنه سيتم تفعيل منظومة كاميرات المراقبة 24 ساعة يوميا، لرصد أي تحركات أو حوادث قد تحدث. وكانت جامعة عين شمس أكدت أن عملية السرقة التي وقعت بمكاتب نوابها بقصر الزعفران في المقر الإداري، مجرد سرقة عابرة، حيث اقتحم أحد الأفراد سور الجامعة ليلًا وقام بالدخول إلى المقر الإداري للجامعة وسرق 2 لاب توب شخصي، بالإضافة إلى سرقة مبلغ مالي خاص بنائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من مكتبه بدون وقوع أي أضرار بالمكتب. وأشارت الجامعة، في بيان لها اليوم، إلى أنه تمت مراجعة كافة الأوراق والمستندات بمبنى القصر، مؤكدة أنه لم يتم المساس بأي من المستندات الرسمية للجامعة نهائيًا، مضيفة أن النيابة العامة تتولى التحقيقات الآن حول الواقعة وجار تفريغ كاميرات المراقبة، مشيرة إلى أن إدارة الجامعة تؤكد اتخاذها منذ اليوم إجراءاتها بإعادة النظر في المنظومة الأمنية بشكل كامل. وكان الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة، صرح ل"الشروق"، أنه لم يتم سرقة أي أوراق ومستندات من الجامعة، بل كانت السرقة بهدف الحصول على أموال فقط، لافتا إلى أنه تم سرقة مبلغ 18 ألف جنيه من أمواله الشخصية في المكتب.