أوقف، صباح الخميس، مسئولان في شركة دوغان القابضة، في إطار تحقيق حول روابط محتملة مع شبكة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، الذي تشتبه أنقرة بوقوفه خلف محاولة الانقلاب في يوليو، بحسب ما أعلنت المجموعة في بيان. وذكر بيان المجموعة النافذة - خصوصًا في قطاعات الصحافة (صحيفة حرييت، وشبكة سي إن إن-تورك الإخبارية، ووكالة دوغان) والبناء والطاقة - توقيف ايريم تورغت يوجيل كبير مستشاريها القانونيين، ويحيى اوزديان مديرها التنفيذي السابق، بعد مداهمة منزليهما ومكتبيهما. وتابع البيان، أن عمليتي التوقيف نفذتا في سياق تحقيق جارِ؛ أدى في مطلع ديسمبر إلى توقيف برباروس مراد اوغلو مندوب المجموعة في أنقرة. وأكدت المجموعة، أن «عمليات التفتيش اقتصرت على المكاتب الخاصة (للمسئولين)، وهي لا تؤثر على النشاط الاعتيادي للمجموعة». تتهم السلطات التركية الداعية فتح الله غولن - المقيم في بنسلفانيا في الولاياتالمتحدة - بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل الذي أدى إلى سقوط نحو 270 قتيلا و2000 جريح. وينفي «غولن» - الذي يقود حركة «خدمة» - هذه الاتهامات. وباشرت انقرة - على إثر المحاولة الانقلابية - حملة تطهير واسعة النطاق لم تقتصر على الذين تشتبه بتورطهم فيها، بل استهدفت أيضًا الأوساط الموالية للأكراد ووسائل الاعلام. وتم توقيف أكثر من 100 شخص أو إقالتهم أو وقفهم عن العمل منذ 15 يوليو. وأثارت هذه الحملة مخاوف شديدة في أوروبا حيال حرية الصحافة والتعبير في تركيا.