غادر القاهرة صباح الأربعاء فريق نادي حرس الحدود متوجها إلى نيجيريا لمقابلة نادي "بايلسا يونايتد" في مباراة العودة بدور الثمانية لبطولة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكونفيدرالية" المقرر إقامتها على إستاد مدينة جوهار بولاية دلتا بوسط إقليم دلتا النيجر جنوب نيجيريا يوم السبت. ونجحت جهود السفارة المصرية في أبوجا بقيادة السفير شريف نجيب في تأمين هبوط الطائرة العسكرية التي تقل فريق حرس الحدود وهى من طراز (سى.130) في مطار بينين بولاية إيدو بجنوب نيجيريا بدلا من مطار بورت هاركورت الذي كان مقرر سلفا أن تهبط فيه طائرة حرس الحدود. وتستغرق الرحلة من القاهرة إلى مطار بينين ثماني ساعات جوا حيث تصله بعثة حرس الحدود المؤلفة من 30 فردا قبل السادسة مساء بتوقيت نيجيريا "السابعة بتوقيت القاهرة" وذلك لصعوبة تشغيل المطار بعد السادسة ، وستتجه الطائرة التي تقل الفريق بعد إنزاله في مطار بينين اليوم إلى العاصمة النيجيرية أبوجا للتزود بالوقود انتظارا ليوم عودة الفريق الأحد المقبل إلى القاهرة. وقال السفير المصري إن مسافة الانتقال بريا بين مطار بورت هاركورت ومكان إقامة المباراة هو تسع ساعات بالسيارة ، وهي مسافة كبيرة قد ترهق الفريق ، ولذلك تحركت البعثة المصرية وأجرت الاتصالات اللازمة مع السلطات النيجيرية لتأمين هبوط الطائرة في اقرب مطار من مكان إقامة حرس الحدود بولاية دلتا ، وهو مطار بينين بولاية إيدو والذي يقع على مسافة ساعة واحدة فقط بالسيارة. وأضاف أن أعضاء نادي "بايلسا يونايتيد" أصروا على مقابلة حرس الحدود الزائر في مطار بينين تقديرا لمصر وللعلاقات الأخوية التي تربط شعبا البلدين ، كما اتصل رئيس النادي النيجيري بالسفير المصري وطمأنه على إجراءات الاستعداد اللوجيستي والتدريبي التي سيوفرها الجانب النيجيري للفريق المصري ، وهو ما كان موضع بحث وتأكيد ومتابعة من جانب البعثة المصرية في أبوجا مع مسئولي مفوضية الرياضة الوطنية. وقال السفير المصري في نيجيريا انه قام بالتنسيق مع أجهزة الأمن النيجيرية لتوفير أطقم الحراسة المصاحبة للاعبي حرس الحدود خلال مرانهم الاحمائي يومي الخميس والجمعة وكذلك في مكان إقامتهم في فندق ويلينجتون بمدينة جوهارا. وكلف السفير المصري عضو البعثة المصرية في أبوجا السكرتير الثالث محمد رأفت رجب بالتوجه إلى بينين ليكون في استقبال بعثة حرس الحدود ومصاحبتهم طوال فترة إقامتهم وحتى مغادرتهم لتذليل أي صعوبات تواجههم ومتابعة التنسيق مع الجانب النيجيري.