وجهت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، بمتابعة حالة طفل نشرت إحدى الصحف مأساته،حيث يعيش بلا مأوى وينام في مسجد بالدقهلية. وكلفت وزير التضامن فريق التدخل السريع بالعثور على الطفل وبحث حالته وأسباب وجوده بلا مأوى ولجوئه إلى المسجد للنوم ليلا وإجراء التدخلات اللازمة. وتوصل فريق التدخل السريع المحلي إلى الطفل، ويدعى السيد محمد محمد محمود متولي، 13 عاما، ويعد ضحية لانفصال أبويه، حيث إن والده يقضي عقوبة في السجن، وطلقت والدته وتزوجت بآخر ويعيش الطفل مع جدته والدة الأب منذ أن كان عمره 3 سنوات، ولم يلتحق بالتعليم. وأوضحت الوزير، أن كلا من الجدة والأم اللتان تم مقابلتهما أن الطفل كثير المشاكل واعتاد الهروب من المنزل، وقد أبدى الفريق المحلي استعداده لإيداعه بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وقد رحبت الأم والجدة بهذا الحل. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإيداع الطفل مؤسسة الرعاية الاجتماعية للأطفال بمدينة نبروه بالدقهلية.