فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، بتأخير كبير عن موعدها المحدد في ساحل العاج، حيث دعي أكثر من 6.2 ملايين ناخب إلى الإدلاء باصواتهم لتجديد الجمعية الوطنية، كما ذكر صحفيون من «فرانس برس». ويفترض أن يختار الناخبون 255 نائبا لولاية مدتها خمس سنوات في هذا الاقتراع الذي تأمل الغالبية الرئاسية في الحصول على اغلبية مطلقة فيه على الرغم من وجود عدد كبير من المرشحين المعارضين والمنشقين. وقال فوسيني دياباتي التاجر الذي يبلغ من العمر 25 عاما في حي ادجامي في العاصمة أبيدجان: "صوت من أجل التغيير ومن أجل تنمية منطقتي"، وأضاف: "أريد أن أرى في المجلس نائبا قريبا من الشعب لأنني لا أعرف اسم ممثل منطقتي المنتهية ولايته". وفي بواكي ثاني مدن البلاد وتبعد 300 كلم شمال ابيدجان، بدأ التصويت متأخرًا أيضًا. وقال المتقاعد كريم وتارا، 63 عاما: "أدليت بصوتي ليتاح للرئيس (الحسن وتارا) الحصول على أغلبية في الجمعية الوطنية ليتمكن من تطبيق برنامجه لتنمية البلاد". وهذا الاقتراع هو الثالث للجمهورية الثالثة لساحل العاج بعد تبني دستور جديد في أكتوبر. ولن تعلن النتائج النهائية قبل الأربعاء، لكن نتائج موقتة يمكن أن تصدر "اعتبارا من مساء الأحد"، كما قال عضو في اللجنة الانتخابية المستقلة.