- مصادر فى شرطة نيويورك: «سويد» اختلقت القصة بعدما ظلت تشرب الخمر مع أصدقائها اعترفت طالبة أمريكية مسلمة من أصل مصرى أمام محكمة فى نيويورك أمس، باختلاق قصة تعرضها لاعتداء من قبل أنصار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى مترو الأنفاق بنيويورك، خشية تعرضها لعقاب من عائلتها على تأخرها عن العودة للمنزل. ومثلت الطالبة وتدعى ياسمين سويد (18 عاما) أمام محكمة مانهاتن الجنائية بعد اعترافها للشرطة أنها اختلقت قصة عن جريمة كراهية زعمت أنها جرت فى مترو الانفاق فى مدينة نيويورك، حسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية. وظهرت سويد فى المحكمة حليقة الرأس فيما يبدو أنه عقاب وقعته عليها عائلتها، فى وقت تواجه فيه خطر عقوبة السجن لمدة عام بتهمة نشر تقارير كاذبة. وكانت سويد قد أفادت قبل 10 أيام فى منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بأن ثلاثة رجال بيض مخمورين، حاولوا نزع الحجاب عن رأسها فى مترو الأنفاق بمدينة نيويورك، ووصفوها بأنها «إرهابية»، مرددين اسم الرئيس الأمريكى المنتخب وعبارات معادية للمسلمين. وألقت السلطات القبض على سويد، الأربعاء الماضى، بعدما ذكر والداها، أنها اختفت من المنزل غير أنها ظهرت فى اليوم التالى، ما دفع الشرطة لاستجوابها فانهارت الفتاة واعترفت باختلاقها تلك القصة للتغطية على تأخرها فى الخارج مع صديقاتها، فضلا عن أن والديها رافضان لصديقها، بحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية. وقالت مصادر فى شرطة نيويورك أن سويد اختلقت القصة لأنها لم تكن ترغب فى الوقوع فى مشكلة، بعدما ظلت مع أصدقائها (تشرب خمور) حتى وقت متأخر، بحسب صحيفة «نيويورك ديلى نيوز» الأمريكية. بدوره، قال سعيد سويد (55 عاما) والد الفتاة، إنه «لا يعرف لماذا اختلقت ابنته تلك القصة؟». من جانبه، قال ألبرت كاهن، محامى فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» فى نيويورك، إن «قضية سويد يجب ألا تقلل المخاوف بشأن المطالب المشروعة فيما يتعلق بالتحيز والتحرش ضد المسلمين»، مضيفا «نحن منزعجين للغاية بسبب هذه التطورات المؤلمة، لكننا نأمل ألا ينتقص ذلك من العديد من التقارير القادمة من المجتمع المسلم».