نفت قطر أي ضلوع لها فى الاعتداء الدامي الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الارثوذكس في القاهرة، متهمة السلطات المصرية بالسعي إلى «الزج باسم دولة قطر»، «وفق بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية مساء الثلاثاء». وأعربت وزارة خارجية قطر عن «شجبها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي» مؤكدة على موقف دولة قطر الثابت قيادة وحكومة وشعبا على رفض هذه الأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها ومبرراتها. فيما نفت جماعة «الإخوان» تورطها في الاعتداء الذي تبناه «تنظيم الدولة». وأضاف بيان الخارجية أن «العلاقات الأخوية التي تربط الشعب القطري بالشعب المصري الشقيق ستظل راسخة دون أن تهتز بسبب أية ادعاءات عارية لا سند لها». وتابع «تعرب وزارة الخارجية عن استنكارها ورفضها الكامل الزج باسم دولة قطر والادعاء المغرض بشأن هذا العمل الإرهابي المدان والمستنكر بذريعة قيام المشتبه به المدعو مهاب مصطفى بزيارة دولة قطر عام 2015». وقال السفير أحمد الرميحي مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية «إن مثل هذه التصريحات بالزج باسم دولة قطر تحت أي ذريعة من الذرائع بهدف تغطية أي قصور لدى السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية، تؤجج المشاعر الإنسانية بين الشعوب الشقيقة ولا تساعد على ترسيخ وشائج الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة».