طالبت الإعلامية لميس الحديدي، النيابة العامة بإصدار بيان لتوضح فيه أسباب الإفراج عن محمود شفيق، المتهم في تفجير الكنيسة البطرسية، في وقت سابق، متابعة: «أظن أننا بحاجة لإيضاح أسباب الإفراج عنه». وقالت «الحديدي»، خلال برنامجها «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الاثنين، إن المتهم، الذي أعلن عن اسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو شاب يبلغ من العمر 22 عامًا من محافظة الفيوم، قبض عليه في إحدى تظاهرات الإخوان، واتهم بأعمال عنف في الفيوم، ثم أفرج عنه بعد ذلك. وأشارت إلى تواصلها مع مصدر في جهات التحقيق، والذي بدوره أكد أن الانتحاري كان متهما بحيازة سلاح وتظاهر؛ ثم تم إخلاء سبيله بعد استبعاد تهمة حيازة الأسلحة والإبقاء على تهمة التظاهر فقط. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد كشف خلال الكلمة التي ألقاها بالجنازة الرسمية لشهداء الكنيسة البطرسية، قائلًا: «من فعل ذلك شاب دخل الكنيسة اسمه محمود شفيق محمد مصطفى، وفجر نفسه داخل الكنيسة، وتم القبض على ثلاثة متهمين بالإضافة إلى سيدة». يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعديد من قيادات الدولة والشخصيات العامة قد شاركوا في الجنازة الرسمية التي أقيمت لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية، قبل دفنهم بمدافن الأنبا شنودة بالمقطم. وتعرضت الكنيسة البطرسية، إلى التفجير بحزام ناسف، أمس الأحد، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا، وإصابة 49 آخرين. وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعي مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.