وزيرة التضامن تضع حجر أساس مستشفى «أهل مصر» لعلاج الحروق

وضعت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «أهل مصر» هبة السويدي، حجر الأساس لمستشفى «أهل مصر» لعلاج الحروق بالمجان في منطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية، ووزراء الإسكان والبترول والاتصالات والسياحة، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة.
ودعت غادة والي، في كلمتها، الحاضرين إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح كل ضحايا الحروق، مشيرة إلى أن من أهم ما يحتويه مستشفى علاج الحروق هو القسم الخاص بالبحث العلمي، إضافة إلى وسائل الدمج والعلاج النفسي.
وأثنت على مؤسسة «أهل مصر» لما تتضمنه من جوانب تنموية وحقوقية بامتياز ولما تعكسه من تصميم على تحقيق الحلم الذي ولد من خلال مؤسسة شابة في 2013 وتحول إلى مستشفى بتصميم عالمي بأيدٍ مصرية شابة، وكذلك الأفكار والأساليب المبتكرة التي تستخدمها المؤسسة في دعايتها من خلال استخدامها للفن ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر قيمة جميلة وهي قيمة الشغف "وهو ما ينقصنا في بلدنا".
واستعرضت الوزيرة عددا من الإحصائيات الخاصة بالحروق، موضحة أن نصف ضحايا الحروق في الفئة العمرية أقل من 20 عاما وأن 18% من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة، بينما 17% يصابون بإصابات جزئية، مشددة على أهمية التوعية بالوقاية ضد الحروق، ومتعهدة بدعم مستشفى الحروق.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن تحتفل في الرابع من ديسمبر باليوم العالمي للإعاقة، معلنة أن الوزارة انتهت من قانون الإعاقة وأن مجلس الوزراء قدمه إلى البرلمان وفي انتظار مناقشته.
ومن جانبها، أكدت هبة السويدي أن المستشفى سيتم إنشاؤه على مساحة 31 ألف متر ليصبح أول منظومة متكاملة لعلاج وتأهيل ورعاية مصابي الحروق.
وأوضحت أن المستشفى سيضم 180 سريرا ووحدات رعاية مركزة تستوعب 50 حالة، وبنك زراعة الجلد وآخرا لزراعة الخلايا الجذعية، ومركزا للأبحاث حول علاجات الحروق.