قال القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، راينهولد برندر، إن الزيارة الخاصة لممثلى تكتل حزب الشعب الأوروبى، وهو أكبر الأحزاب فى البرلمان الأوروبى تعد الثالثة خلال عام واحد، وتأتى بعد زيارة «وفد المشرق» فى البرلمان الأوروبى والتى كانت أوائل الشهر الحالى، وقبلها كانت زيارة لوفد من البرلمان الأوروبى فى فبراير الماضى. وأضاف فى كلمته خلال حفل استقبال أمس الأول، أن زيارة إلمار بروك، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، وماريا جابريل، وويم فان دى كامب، تعكس الاهتمام بمصر، مشيرا إلى أن القاهرة شريك استراتيجى لأوروبا ويمكن لكلاهما الاستفادة من الشراكة معا، معتبرا أن مثل هذه الزيارات تساعد على تعميق العلاقات. وأكد برندر، أن استقرار مصر أمر مهم لأوروبا، نظرا لمكانتها الكبيرة فى الشرق الأوسط وكذلك فى منطقة المتوسط. واختتم كلمته بالدعوة للعمل معا، ومضاعفة الجهود بين مصر وأوروبا لتحقيق المصلحة للجميع. يذكر أن الوفد البرلمانى الأوروبى التقى وزيرة التعاون الدولى سحر نصر، وأوضحوا أن الهدف من زيارتهم لمصر، هو الوقوف على حقيقة الأوضاع بأنفسهم، وتزويدهم بالعديد من المعلومات التى تجعلهم فى وضع أفضل للدفاع عن مصر داخل البرلمان الأوروبى. وأشاد أعضاء الوفد بالبرنامج الاقتصادى والاجتماعى للحكومة، مؤكدين استعدادهم لدعم البرنامج من خلال الدعوة لزيادة الدعم، لإقامة عدد من المشروعات التنموية فى مصر. وتم التطرق خلال اللقاء لعدة قضايا وموضوعات، مثل تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وعملية الإصلاح الاقتصادى فى مصر، واستجابة الاتحاد الأوروبى للتطورات فى المنطقة، وتقييم سياسة الجوار الأوروبية الجديدة على ضوء التطورات فى المنطقة.