طالب مستثمرو السياحة بضرورة الاستفادة من العلاقات الثنائية الطيبة بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية والتى بدأت تتحسن بعد نجاح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى زيادة الحركة السياحية الوافدة من أمريكا إلى مصر خلال الفترة المقبلة. وأشاد المستثمرون بقرار الخارجية الأمريكية بتصنيف مصر ضمن خريطة الدول الاكثر أمنا والمستعدة لاستقبال الرعايا الامريكيين لقضاء أجازاهم. مؤكدين أن هذا القرار سيكون بادرة إيجابية ويصب فى صالح السياحة. وقال هشام على رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن علاقتنا بأمريكا بدأت تتغير للأفضل وأن مصر ستصبح حليفا استراتيجيا لأمريكا خلال الفترة المقبلة بعد نجاح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الذى أكد أن مصر سيكون لها دور رائد وقيادى فى البحر الاحمر والخليج العربى والشرق الأوسط. وأشار إلى أن حضور الرئيس السيسى تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد سيكون بداية لعلاقة جديدة بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية، وأن كل المؤشرات تشير إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية المستقبلية ستنعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطنى بصفة عام وصناعة السياحة المصرية بصفة خاصة. وأكد رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء على ضرورة استغلال تحسن العلاقات الثنائية والطيبة بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية فى زيادة الحركة الوافدة من أمريكا إلى مصر خاصة ان الكثير من السائحين الامريكيين يعشقون المنتج السياحى المصرى سواء منتج السياحة الثقافية فى القاهرة والاقصر وأسوان أو منتج السياحة الدينية فى سانت كاترين وبعضهم يفضل منتج السياحة الشاطئية. وأعرب عن تفاؤله الشديد لنجاح الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب فى ظل العلاقات الثنائية الطيبة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى واعتبر فوزه بمثابة بادرة لعودة السياح الأمريكان لمصر وكذلك دعوة الرئيس السيسى له لزيادة مصر تعتبر أيضا دعاية لتنشيط السياحة. وأشار هشام على إلى أن هناك بوادر إيجابية لتعافى الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وأن هناك آمالا كبيرة فى التعافى بعد استعادة مكانة مصر عالميا فى وقت فقدنا فيه الأمل. وقال: «نشعر أن الازمة بدأت تنقشع وأن هناك ضوءا بدأ يظهر فى نهاية النفق يؤكد قرب انفراج الأزمة».